يلتقي في ليبيا اليوم قادة خمس دول عربية هي مصر وليبيا والعراق واليمن وقطر بالإضافة إلي أمين الجامعة العربية استجابة لما نص عليه بيان سرت الصادر عن القمة العربية العادية التي استضافتها ليبيا أواخر مارس الماضي، والذي أكد علي التمسك بالتضامن العربي ممارسة ونهجا والسعي لإنهاء أية خلافات عربية وتكريس لغة الحوار بين الدول العربية نهجا لإزالة أسباب الفرقة والخلاف والفرقة ولمواجهة التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية ولتحقيق التنمية والتطور لشعوبها بما يكفل صون الأمن القومي العربي وتمكينها من الدفاع عن نفسها والمحافظة علي سيادتها وتطوير علاقاتها مع دول الجوار الإقليمي بما يحقق المصالح العربية المشتركة. ولقاء القمة الخماسية العربية اليوم ينعقد لمواصلة الجهود الرامية إلي تطوير وتحديث جامعة الدول العربية ومؤسساتها ودعمها بوصفها الأداة الرئيسية للعمل العربي المشترك وتفعيل آلياته بما يؤدي إلي حفظ المصالح العربية المشتركة ومواكبة المستجدات علي الساحتين العربية والدولية، وإعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك لعرضها علي الدول الأعضاء قبل العرض علي القمة الاستثنائية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل 2010م، و دراسة المقترح الليبي بشأن عقد القمة العربية كل ستة أشهر مداورة في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية وفي مقر دولة الرئاسة خلال القمة الاستثنائية، تطوير مجلس السلم والأمن العربي وآليات عمله بما يمكنه من أداء مهامه علي النحو الأكمل، واعتماد نهج لمعالجة الخلافات العربية، بالإضافة إلي مقترحات ودراسات تطرحها الجامعة علي القمة الخماسية تتعلق بتطوير جميع نواحي العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والثقافية والتنموية، إضافة إلي أن هناك 14 دولة عربية تقدمت باقتراحات لتطوير العمل العربي المشترك.. إنها جهود جادة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك للتعامل مع المستجدات العالمية، والانفتاح علي العالم الخارجي من خلال منظومة عربية موحدة وقوية.