سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لبنان يسمح لسفينة كسر الحصار بالإبحار ويحمل تل أبيب مسئولية أمن ركابها وزير إسرائيلي يدعو »لفك الارتباط التام« بالقطاع ونشر قوات دولية
موانيء السويد تقاطع السفن الإسرائيلية.. و»الأونروا« تعتبر قرار تخفيف الحصار »عبثياً«
الرئىس الفلسطىنى محمود عباس عقب لقائه مع العاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى وسط تهديدات إسرائيلية،سمحت السلطات اللبنانبة لسفينة المساعدات اللبنانية جوليا - ناجي العلي بالإبحار إلي قبرص ومنها إلي غزة لكسر الحصار الإسرائيلي علي القطاع، في حين تستكمل سفينة مريم استعداداتها قبل الانطلاق. وحملت الخارجية اللبنانية إسرائيل مسؤولية ما يقع لركاب هذه السفن، كما أكد حزب الله -الذي نأي بنفسه عن المشاركة في السفن لسد الذرائع الإسرائيلية- أنه سيعتبر أي مواطن لبناني علي متن السفن أسيرا إذا اعتقلته إسرائيل، وسيكون من واجب لبنان والمقاومة السعي إلي تحريره. وقالت اللجنة المنظمة لرحلة سفينة مريم إنه لا علاقة لها بحزب الله وإن الرحلة ستنطلق من الشواطئ اللبنانية،ولكنها رفضت الإعلان عن الموعد لأسباب قالت إنها أمنية. وقال رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكنازي أن القوات الإسرائيلية من حقها أن تفتش أي سفينة لمنع ما أسماه تدفق الأسلحة إلي قطاع غزة. وشدد علي أن تل أبيب لا يمكن أن تقبل بأن تكون غزة ميناء إيرانيا.. من جهة أخري، دعا وزير اسرائيلي وعضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يكشف عن اسمه إلي "فك الأرتباط التام" عن القطاع ووقف تزويده بالماء والكهرباء.ومن جانبها، دعت واشنطن للتحلي بروح »المسئولية« لتفادي ان تتوجه سفينتا الناشطين اللتان انطلقتا من لبنان إلي غزة، وحثت علي استخدام »القنوات الموجودة« لتقديم المساعدة للفلسطينيين، بما يمكن من تفتيش السفن المتوجهة إلي القطاع . ومن جهة أخري،دعا وزير اسرائيلي رفيع المستوي وعضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر إلي "فك الأرتباط التام" عن القطاع ووقف تزويده بالماء والكهرباء. وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ،أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدت خططا لإخلاء القري الفلسطينية ومخيمات اللاجئين من مناطق الصراع في حالة قيام الجيش الإسرائيلي بأي عمليات اجتياح في هذه المناطق،مشيرة إلي أن عملية الإخلاء سوف تتم عشية أي عملية اجتياح في غزة. وفي غضون ذلك قال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة »أونروا« ان التعهد الاسرائيلي الأخير بتخفيف حصار غزة أثار تساؤلات حول مدي فاعليته. ووصف فيليبو جراندي المفوض العام للوكالة الحصار بأنه عبثي وآثاره عكسية وغير مشروع، مشيراً الي ان وجود عناصر في خطة اسرائيل لتخفيف الحصار لم توضح كيفية التنفيذ بالكامل.علي صعيد اخر أطلق عمال الموانيء في السويد أمس حملة لمقاطعة السفن الإسرائيلية وحمولاتها احتجاجاً علي الهجوم الذي شنته البحرية الاسرائيلية نهاية مايو الماضي علي سفن »اسطول الحرية« في المياه الدولية عندما كان ينقل مساعدات إنسانية إلي قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار ودعا حوالي 0051 من أعضاء نقابة عمال الموانيء إلي الحملة التي تستمر الاسبوع وتشمل جميع موانيء السويد التي تعد مسئولة عن أكثر من 59 بالمائة من التجارة في البلاد. من ناحية أخري، رفع بلجيكي من أصل فلسطيني و31 فلسطينياً آخرين يقيمون في قطاع غزة شكوي في بروكسيل ضد 41 مسئولاً وضابطاً اسرائيلياً متهمين اياهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. ومن ضمن الاسماء التي وردت في الشكوي وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني ووزير الدفاع الحالي ايهود باراك.