أولاً: وقبل أي شيء لقد تهاونتم في مصركم وسمحتم لعشرات الألوف من (الرعاع) الذين لا يمثلون من الاصوات الفلسطينية سوي ما هم مؤهلون له وهناك 57٪ من الاصوات الفلسطينية المؤهلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني - حتي ولو علي آخر لحظة، إذا كانت متبقية لحظة! ويتفقون بأهوائهم الإنسانية الساذجة مع (رعاع) الشارع المصري - الغافلين عن المخطط الصهيوني الذي استخدم فيما قبل وحتي اليوم - كافة المجتمعات الأوروبية والأمريكية.. والفلسطيني الان.. الذي قتل بنفسه اشرف مجاهديه ومقاتليه مثل الرنتيسي والشيخ احمد ياسين والمبحوح وغيرهم وغيرهم ممن تعقبهم الصهاينة في المجتمع الفلسطيني أولاً لإفساد المجتمع الفلسطيني بالرشوة والفساد، كما افسدوا من قبل المجتمعات الأوروبية تحت مسميات »التيار المسيحي اليهودي الأوروبي«.. ولم نسمع في تاريخ الأديان عن »اليهودية المسيحية« ثم يضطهد المسيحيون العرب (موطن ميلاد المسيح في أرضه وكنائسه). ثم يجئ لنا برنامج مفخخ »بالغباء والاستعداء« علي »مصر« التي هي أغلقت المعابر؟ معبر رفح »المصري« الذي يريدونه لتجارة الانفاق وتهريب المخدرات واستغلاله رأس حربة لشراء أراض ثم تباع لشركات.. صهيونية من الباطن سواء بغفلة هؤلاء الفلسطينيين ام بتهاونهم مقابل الرغبة في الثراء.. مدخل الفساد للمهربين - وهناك عشرات المحاضر لإثبات سخافة دور هذه البرامج التي »تهدف« و »تستهدف« ومن »أجل« ! ثم تستدعي الدكتور الفاضل مصطفي الفقي ليواجه بتساؤلات سخيفة لتغطية الدور الحقيقي للإعداد. وهو الدور الذي كشفه بوضوح عمرو موسي بعد ما حوصر في منطقة »خراب غزة اعلامياً« وبجريمة الصهيونية المتطرفة.. ثم أراد أن يتجول في بقية البلد ليتحدث مع اناسها.. وشاهد ما شاهد من أسواق غذائية »خضراوات« و »فاكهة« و »سوبر ماركت« لكل الكماليات من أول جميع »الشيكولاتة« و»الملابس« وكل حاجيات الأطفال. وكيف دخلت سوي من »معبر رفح« الذي ينكرونه؟! في بعض الفضائيات »وبخلفيات كثيرة« ولم يذكرها د. مصطفي الفقي »تأدبا« ولكنه صحح العديد من التساؤلات »الخاطئة« أو »المغرضة. وبعض ضيوف ندوة عمر موسي قالوا صراحة: إن في أسواق مصر كلها لا يوجد كل هذا »التنوع« من »الأدوية« إلي.. إلي ماذا ينقص ورد البعض (المايونيز)!! هل نضحك؟ صحيح جداً ان من حق غزة ان تفتح كل معابرها علي »المستوي الاقتصادي« و »شروط مهربي المخدرات«!! اصحاب الحملة الإعلامية العالمية الناجحة - عالمياً - والتي تخفي وراءها الكثير.. وعلي الاقل 75٪ من اصوات الفلسطينيين في الشتات علي كل المستويات من أفضل من »ياسر عرفات«.. هبوطا هبوطاً.. سواء »بتواكل« أو »بعدم كفاءة«.. وكل »القهر الأمني« امام العالم كله يجب ان يستبدل بالفئة الواعية من أساتذة الشتات وإنقاذ الحالات البائسة في المخيمات اللبنانية وعلي الحدود السورية.. ولم شمل »واقع بائس« خصوصاً في المخيمات اللبنانية الممنوع عليهم أي مواد للبناء بينما بيع الوحدات العقارية لاثرياء العرب لقضاء إجازاتهم الصيفية بدلاً من حر بلادهم الشديد وكل اسرة تصرف يومياً لا يقل عن الف دولار أو يورو أو.. أو حسبما اتفق اما العامل الانساني.. فالنسيان افضل!! مؤقتاً لان الانفجار قادم.. قادم. حافظوا علي مصركم ولان التخفيف من الإدانة الدولية لا تعني فتح »معبر رفح« بل معابر غزة وفلسطين.. كافة. وما معني دولتين جنباً إلي جنب يا سيناتور جورج ميتشيل - عضو منتدي ديفوس - شكراً لك. ولجهودك من طرف واحد.