الصلح خير.. نجحت مكاتب تسوية المنازعات الاسرية بمحاكم الاسرة في انهاء 712 ألفا و687 قضية بالصلح لتعود الزوجات الي مسكن الزوجية.. تنوعت القضايا بين الطلاق والخلع والنفقات والطاعة ورؤية الصغار والحضانة والضم.. واكد المستشار ممدوح مرعي وزير العدل انه تم عرض 282 الفا و493 قضية خلال عام علي جميع مكاتب تسوية المنازعات في كل المحافظات وتم الفصل بالصلح في 712 الفا و687 منها بينما تم تأجيل 46 ألفا و806 وذلك بنسبة فصل 77٪. وأكد وزير العدل علي الاهتمام الكبير بمكاتب تسوية المنازعات لدورها المهم في انهاء النزاعات بالصلع قبل وصولها الي المحاكم بما يحقق استقرار الاسرة والصغار وبالتالي المجتمع بأكمله.. كما اكد علي التدريب المستمر للخبراء النفسيين والاجتماعيين والقانونيين العاملين بمكاتبهم لتمكينهم من القيام بدورهم باقناع الزوجين في النزاع بالصلح. واكبر عدد من القضايا تم عرضه علي مكاتب التسوية بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية.. حيث اكد المستشار احمد ماجد رئيس المحكمة انه تم عرض 72 الفا و911 قضية تم انهاء 62 الفا و665 منها بالصلح بنسبة 89٪.. بينما اقل عدد من القضايا بمحكمة جنوبسيناء فطوال عام تم عرض 27 قضية فقط علي المكاتب وتم انهاء 66 منها بالصلح بينما رفض 6 الصلح. وانتهت وزارة العدل من التجديدات الشاملة بمحكمة زنانيري ليديرها الكمبيوتر بعد قرن من انشائها لتصبح جاهزة للافتتاح قريبا. ومن ناحية اخري استعدت وزارة العدل لبدء تشغيل الدوائر المغلقة للاطفال في محاكم الجنايات بالتجمع الخامس.. كما بدأت الوزارة في عقد دورات تدريبية مكثفة للخبراء النفسيين والاجتماعيين لتأهيلهم علي التعامل مع الاطفال ضحايا الجرائم او الشهود عليها وذلك لاعدادهم نفسيا واجتماعيا وتأهيلهم لاعادة دمجهم في المجتمع. ووافق وزير العدل علي البدء في تطبيق نظام الربط التليفزيوني المغلق لسماع شهادة الاطفال في القضايا الجنائية وذلك باستخدام احدث التكنولوجيا في المحاكم.. حيث يتم وضع الطفل في غرفة منفصلة عن قاعة المحكمة بعيدا عن المجرمين والمتهمين.. ويتم توجيه كاميرا وميكروفون وامامه شاشة تليفزيونية مع وضع نفس الاجهزة داخل قاعة المحكمة امام القضاة. وبذلك يتم التواصل بين النيابة العامة والدفاع وهيئة المحكمة مع الطفل الشاهد او المجني عليه. ويتحكم القاضي وحده في توجيه الكاميرا لاي طرف في القضية والمشروع يهدف الي تجنيب الطفل مواجهة المتهم وبعث الطمأنينة في نفسه والبعد وبذلك يتم تجنيب الطفل للآثار النفسية السيئة التي يمكن يتعرض لها.. التجربة سيبدأ تنفيذها في محكمة جنايات القاهرة تمهيدا لتعميمها بعد ذلك علي كل محاكم الجمهورية.