صرح كوستاس ياناكوديموس المستشار الاعلامي بالسفارة اليونانية بالقاهرة ان مصر واليونان تتمتعان بعلاقات تاريخية متميزة ، وتقارب في الرؤي تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بشكل عام، يرجع ذلك إلي الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية بين البلدين ، فضلاً عن قدم العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي ترجع إلي عام 1833 وقال ان حكومتي الدولتين تستهدفان زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.. حيث انخفض حجم التبادل التجاري بسبب الازمة المالية والاقتصادية العالمية الي 300 مليون يورو عام 2009 مقابل 500 مليون يورو عام 2005 ويبلغ حجم الاستثمارات اليونانية في مصر 800 مليون يورو في شتي المجالات الصناعية. وقال انه يجري حاليا التحضير لعقد اجتماعات اللجنة المصرية اليونانية المشتركة التي من المنتظر أن تعقد في اثينا خلال شهر نوفمبر القادم، كما يجري حاليا اعداد عدد من البروتوكولات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة لعرضها وذلك في اطار جهود حكومتي البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.. خاصة وان هناك مشروعات استثمارية مشتركة يسعي رجال الاعمال في الجانبين لاقامتها في كل من مصر واليونان وقال المستشار الإعلامي اليوناني أن البلدين تتمتعان بعلاقات اقتصادية جيدة وتشهد تطوراحيث ببلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2009 نحو 261 مليون يورو مقارنة ب 216 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2008 أي بزيادة قدرها 21٪ وقد بلغت قيمة الصادرات المصرية 161 مليون يورو بزيادة 25٪ عن نفس الفترة من عام 2008? في حين بلغت قيمة الواردات من اليونان 100 مليون يورو، وبالتالي يميل الفائض التجاري في صالح مصر بحوالي 60 مليون يورو خلال النصف الأول من عام 2009. شهدت الاستثمارات اليونانية في مصر دفعة كبيرة حيث تساهم 60 شركة مصرية في قطاعات الصناعة والذي يستحوذ علي 48٪ من الاستثمارات و26٪ في قطاع الخدمات و6.7٪ في الخدمات المالية. فيما يخص الاستثمارات المصرية في اليونان تمتلك مجموعة أوراسكوم للاتصالات 51٪ من شركة TELLAS اليونانية للاتصالات ، كما قامت المجموعة مؤخراً بشراء شركة TIM HELLAS للتليفون المحمول بقيمة 3.4 مليار يورو وهناك مشروع مشترك بين شركات مصرية ويونانية في مجال تصنيع وتجميع وتسويق السيارات والأوتوبيسات بأنواعها.