كعادة إسرائيل الكيان المحتل، ضربت بعرض الحائط كل العرف الإنساني والقوانين الدولية، وهاجم الأشاوس لديها نشطاء سلام كانوا يحملون الحليب للرضع والدواء للمرضي، واستشهد منهم 9 يحملون الجنسية التركية وهم مثال جميل لإنسانية تفتقدها إسرائيل ومن وراءها، أول مرة أعرف ان أمن هذا الكيان يكمن في تجويع أطفال ونساء وشيوخ وحرمانهم من الحق الطبيعي في حياة عادية مثل كل البشر، لكن السيد ساكن البيت الأبيض يري ان قوافل المساعدة الإنسانية تهدد أمن إسرائيل! ما يحدث كوميديا سوداء تبعث علي الأسي من غياب العدل والحق، وظهور القتلة أمام شاشات التليفزيون بقدرة عجيبة علي الكذب وقلب الحقائق وهو ما يؤكد ان هؤلاء لم يعد لديهم نقطة بيضاء كل ثوبهم أسود ملطخ بالاكاذيب والدماء، ولسان حالهم يقول اسرائيل فوق الجميع! هذا الشعار الذي رفعه من قبلهم نازية كريهة وكانت نهايتها سوداء كما ستكون نهاية كل معتد ظالم. قبلة علي جبين كل من شارك في أسطول الحرية من كل الجنسيات والاديان اما من استشهد منهم فهم باذن الله في مقعد صدق مع الأنبياء والصديقين ويا لها من مكانة يبلغنا الله اياها وسائر المؤمنين. بلطجة إسرائيل مهما عظمت لن توقف قوافل المساعدة الإنسانية حتي يتم رفع الحصار الظالم، شرفاء العالم كثر ويزدادون يوما بعد يوم امام ما تقترفه إسرائيل في حق الإنسانية وتفضح في ذات الوت تخاذل الإدارة الأمريكية التي لم يطرأ علي سياستها الخارجية أي تغيير، وتجعلنا نوقن ان حقنا لا يسترد الا بأيدينا فالحرية لا تمنح سواء بصك من الإدارة الأمريكية أو غيرها بل تؤخذ غلابا بكل الطرق المشروعة، وتحية صادقة لكل شرفاء العالم.