لقد اثلج صدور نسيج الامة مسلمين ومسيحيين المخلصين لله والوطن الحديث قداسة البابا للمؤتمر الصحفي بتاريخ 7/6/0102 الذي اعلن فيه قداسته أنه يأسف للأزمة غير المتوقعة بين الكنيسة القبطية وحكم المحكمة الادارية العليا المخالف تعاليم الانجيل المقدس وأعلن إن قداسته والمجتمع المقدس للاقباط الارثوذكس لا يعترض علي احكام القضاء في جميع الأحكام المدنية ماعدا التي تمس العقيدة المسيحية الثابتة التي تخالف الكتاب المقدس حيث ان الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا يخالف الكتاب المقدس شكلا وموضوعا علما بأن القضاء المصري العادل يصدر أحكامه من خلال الشريعة الاسلامية السمحاء فقط حيث انه توجد درجة تقاضي امام المحكمة الدستورية العليا اعلي سلطة قضائية وموكل لها حماية الدستور والقوانين حسب الشريعة الاسلامية فهي تؤمن الحقوق الدينية لجميع الطوائف المسيحية لجمهورية مصر العربية حسب الدستور.وقد سبق للمحكمة الدستورية العليا إصدار حكم تاريخي بإلغاء قرار جمهوري صادر من الرئيس الراحل انور السادات في سبتمبر 1891 بعودة قداسة البابا لمباشرة اعماله الروحية وعودة قداسته للكرسي البابوي بالقاهرة. فلا أحد ينكر ذلك الا الحاقدون المنبوذون للوقيعة بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية و القضاء المصري العادل وبإذن الله ستقول المحكمة الدستورية العليا حكما لا يخالف العقيدة المسيحية للانجيل المقدس فلا يوجد تعديل بالكتب السماوية فالقرآن الكريم والانجيل المقدس والتوراة هي كتب سماوية أنزلت من عند الله سبحانه وتعالي. وبناء علي الحديث الوطني لقداسة البابا شنودة خلال الحديث الصحفي فلا يوجد اي أزمات بين الكنيسة القبطية المصرية العادل حيث مازالت درجات التقاضي موجودة وكان قداسة البابا اثناء المؤتمر الصحفي حريصا كل الحرص علي عدم الوقيعة بين الكنيسة والدولة ومن حرص قداسته الوطني رفض اللجوء للرئيس مبارك وأعلن طالما مازال هناك درجات تقاضي فلا داعي للجوء للرئيس في الاحكام القضائية. ومن مواطن قبطي مصري مستنير الفكر وليس مفكرا قبطيا نرفض بشدة اصحاب مصالح اشعال الفتنة الطائفية والوقيعة بين الكنيسة والدولة لأغراض شخصية والمغرضين واصحاب النفوس الضعيفة واصحاب الجمعيات الوهمية باسم حقوق الانسان ومن نصبوا انفسهم مستشارين لقداسة البابا ومن يدعون زعماء منظمة الاقباط في الخارج وقد حضروا خصيصا من الخارج للمساعدة والوقيعة بين الكنيسة والدولة لإثارة الاقباط بالداخل والخارج أو من اعلنوا من خلال القنوات الفضائية والجرائد المستقلة بأن اقباط المهجر قوة ضغط خارجية علي الدولة فهؤلاء مرفوضون ومنبوذون من نسيج الامة فؤلاء نار الفتنة نار الفتنة الحقيقية وعملاء لجنة الحريات بالكونجرس الامريكي واللوبي اليهودي العالمي الذي يرغب في اخترق الوحدة الوطنية. نعم وبكل صدق وامانة الكلمة قداسة البابا شنودة الثالث رمز روحي للأقباط ومسئول امام الله عن الكتاب المقدس ورمز للوطنية المصرية الحقيقة فقداسته ينتمي بكل محبة واحترام والتقدير لرئيس كل المصريين الرئيس محمد حسني مبارك.