انقلبت معركة الاعادة في الدائرة الثانية »طما وطهطا« والتي تجري علي مقعد الفئات بين د. محمود ابوسديرة »وطني« والعمدة احمد هريدي المستقل الي ازمة كبيرة كادت ان تتسبب في نشوب معركة مسلحة بين انصار المرشحين!! بدأت الازمة عندما توجه احمد هريدي الي مقر الحزب الوطني بسوهاج للتوقيع علي محضر تنازل لصالح مرشح الوطني وعندما علم انصاره بقرية التخداندرية شرق النيل التي ينتمي اليها خرج الاهالي بالآلاف وقطعوا الطريق الصحراوي الشرقي اسوان- القاهرة واشعلوا النيران في اطارات الكاوتشوك لمدة ساعتين.. انتقل اللواء احمد خميس مدير أمن سوهاج علي رأس قوات كبيرة وتشكيلات امنية وتم السيطرة علي الموقف.. بينما رفض هريدي التوقيع علي التنازل استجابة لانصاره ومن اجل تهدئة ثوراتهم العارمة وخرج الاهالي مرة اخري في مظاهرة تأييد لهريدي المستقل وطافت سيارات بميكروفونات تعلن استمرار الانتخابات وعدم تنازل العمدة.. وسيطرت علي الحزب الوطني حالة من التعتيم وعدم الاعلان عن تنازل هريدي من عدمه مما نتج عنه انتشار الشائعات في ارجاء الدائرة وتردد ان الحزب الوطني ضغط علي هريدي للتنازل لصالح الوطني وحتي لاتحدث كارثة في حالة خسارة هريدي بسبب حماس انصاره الزائد. وكان المهندس احمد عز امين التنظيم عقد اجتماعا مساء السبت الماضي بسوهاج لمساندة ابوسديرة وطلب من الاعضاء بذل الجهد في اخراج الناخبين للادلاء بأصواتهم لمرشح الحزب الوطني! وفي الدائرة الخامسة البلينا ودار السلام وتجري الانتخابات الاعادة بين وفقي زين العابدين موظف بالاوقاف مستقل ومحمود عبدالواحد محام »وفد« وكان السيد البدوي رئيس حزب الوفد سلم في مؤتمر تأييده لعبدالواحد شيكا بمبلغ 003 الف جنيه للإنفاق علي الدعاية ويبدو ان كل توقعات الفوز تصب في صالح مرشح الوفد .