تقارير: أردوغان يدرس التوجه إلي غزة بحماية البحرية التركية لكسر الحصار أثينا تجري تحقيقا في تعرض مواطنيها للإهانة.. واستمرار مظاهرات التنديد بالعملية الإسرائيلية

في تصعيد للمواجهة المفتوحة بين تركيا وإسرائيل عقب مجزرة »أسطول الحرية« ،هددت تركيا بتقليص التعاون الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل، وكشفت مصادر تركية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدرس التوجه بنفسه الي غزة لكسر الحصار المفروض عليها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وأنه طرح هذه الفكرة علي الداوئر الرسمية القريبة منه.
ونقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر تركية قولها إن أردوعان أبلغ الإدارة الأمريكية أنه ينوي الطلب من سلاح البحرية التركية مواكبة أسطول جديد لسفن الإغاثة يجري الإعداد له للتوجه الي غزة،لكن المسؤولين الأمريكيين طلبوا منه التريث لدراسة الموضوع.
وقال أردوغان أنا أتحدث إليهم بلغتهم. الوصية السادسة في العهد القديم تقول »لا تقتل« ألا تفهمون؟. وأضاف في خطاب تلفزيوني لأنصار حزب العدالة والتنمية »الحاكم« سأقول مجدداً. أقول بالإنجليزية »لا تقتل«. هل ما زلتم لا تفهمون؟ سأقول لكم بلغتكم. أقول بالعبرية »لا تقتل«.
وجدد في حديث لقناة (ان.تي.في) التركية »نحن جادون بشأن هذا الأمر. نعتزم خفض علاقاتنا مع إسرائيل إلي الحد الأدني،لكن افتراض إنهاء كل العلاقات مع دولة أخري علي الفور، والقول إننا حذفنا اسمكم تماماً، فإن ذلك ليس من عادات بلدنا«.
وفي أدلة جديدة علي الوحشية الإسرائيلية ،ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية ان الاتراك التسعة الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي علي سفن أسطول الحرية التي كانت متجهة الي غزة،أمطروا بوابل من الرصاص،موضحة إنه اطلق النار عليهم في المجمل 30 مرة ،وتوفي خمسة متأثرين بجروح اصيبوا بها نتيجة اطلاق النار علي رؤوسهم.ونقلت الصحيفة عن يالجين بويوك نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي الذي قام بتشريح الجثث ان نتائج التشريح اظهرت ان هؤلاء الرجال اصيبوا برصاص عيار تسعة ملليمترات وكثيرون منهم من علي مسافة قريبة.
وفي أثينا أعلنت اليونان إنها ستحقق في اتهامات حول تعرض ناشطين يونانيين للضرب وسوء المعاملة من قبل القوات الإسرائيلية ،بعد اقتيادهم لإسرائيل. وعلي صعيد ردود الأفعال الدولية،تظاهر حوالي 2500 شخص في وسط العاصمة الايطالية روما احتجاجا علي الهجوم الاسرائيلي علي اسطول الحرية .ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها »فلنحرر غزة«.وفي ستوكهولم تظاهر أكثر من ألف شخص للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية.وفي ستراسبورج شرق فرنسا تجمع أكثر من 5 آلاف شخص أمام مجلس أوروبا للاحتجاج علي الهجوم.