ولدت مصابة بإعوجاج في العمود الفقري ولاحظ ابواي ذلك واني اسير منحنية.. تم عرضي علي اطباء التأمين الصحي بمدينة نصر واجريت لي 5 عمليات جراحية وكان عمري اثنتي عشرة سنة. بعد العملية اكتشفت انه لم يتم استعدال العمود الفقري بدرجة كافية وبعد 3 اسابيع اخرجوا الشرائح من ظهري واستلزم الامر عمل قميص من الجبس لكنه لم يكن مناسبا مما تسبب في إصابتي بجروح شديدة تتطلب الغيار وبسبب عدم النجاح للعملية الاولي بحث والدي عن اجراء عملية اخري لاستعادة وضع عمودي الفقري الي الوضع الصحيح والذي لم يتحسن إلا قليلا وحضر الي مصر طبيب الماني بأحد المستشفيات وعندما طلبنا اجراء العملية لي بمصر اخبرنا انها عملية باهظة الثمن. ولكنه كشف عليّ وابدي استياءه لما وصلت اليه حالتي وأوصي برفع الشرائح وتنظيف ومعالجة الجروح ثم اجراء 4 جراحات متتالية للاستعدال.. ومع عدم قدرتنا علي دفع تكلفة العمليات الاربع قمنا بالذهاب لطبيب مصري شهير قام باجراء 3 عمليات جراحية متتالية لي تكلفت 06 الف جنيه. ولكن للاسف بعد عام ونصف شعرت بآلام حادة فتم عرضي علي طبيب آخر كبير فقرر رفع الشرائح فورا لانها ستتسبب في تلوث الدم ومضاعفات أخري. ولما عدنا الي الطبيب الشهير قام برفع الشرائح واصبح وضعي سيئا جدا وحالتي متأخرة للغاية.. فقد انحني ظهري بدرجة كبيرة وكأنني في التسعين من عمري.. وعلمنا انه لا احد في مصر يستطيع انقاذي من حالتي المتأخرة ويجب سفري الي المانيا لانهم الاكثر خبرة في هذا المجال.. وبالفعل تقدم والدي الي المجالس الطبية وتم الكشف عليّ وقرر القومسيون الطبي ضرورة سفري وعلي والدي احضار فاكس بتكلفة العلاج.، وكان ذلك صعبا ووصل خبير الماني آخر الي الاسكندرية لالقاء محاضرة فقرر ان حالتي تحتاج لعملية فورية وبعد عودته ارسل إلينا فاكسا.. بتكلفة العلاج وقدرها 76 الف يورو بخلاف أي مصاريف اخري مما اصابني بالاحباط وزحف اليأس الي قلبي.. أناشد المسئولين بتسفيري للعلاج علي نفقة الدولة.. كانت هذه رسالة سارة محمد رمضان عطية وعنوانها هو: السويس - مدينة الزهراء عمارة 5 شقة 1