في جلسة واحدة.. اصدرت محكمة جنايات الاسماعيلية احكاما رادعة في قضايا البلطجة وجلب الكوكايين.. فقضت بمعاقبة 5 اشقاء بالاعدام شقنا لقتلهم شاب حديث العهد بالتخرج والزواج امام والده عمدا باستخدام الخناجر والسيوف واصابة والده بالعمي وفقد 04٪ من جزء بجمجمة الرأس.. كما عاقبت المحكمة اردنيين الجنسية بالاعدام شنقا لجلب 73 كيلو كوكايين من الاراضي الاردنية الي الاراضي المصرية داخل براد به كيكة مستوردة لتوجهها الي دولة تونس والزامهما بمبلغ 94 مليون جنيه كجمارك للدولة. أصدر الاحكام المستشار الدكتور فتحي عزت رئيس المحكمة وعضوية المستشاريين خليفة الجيوشي وخالد حماد الرؤساء بالمحكمة بامانة سر رضا رجب. ترجع وقائع القضية الاولي عندما استخدموا الاشقاء الخمسة نفوذهم في فرض الاتاوات واعمال البلطجة علي كبار تجار الاسماعيلية وايجاد اي سبيل للحصول علي الاموال فكان المجني عليه يقف امامهم بالمرصاد وامتنع عن دفع الاتاوات فأختلقوا مشاجرة وعقدوا العزم علي الانتقام منه فأعدوا الاسلحة وتوجهوا الي الطريق الذي يسير فيه وقاموا جميعا بالهجوم عليه وضربوه بالخناجر والسيوف واحدثوا به 83 طعنة بالجسد ووصل الخبر لوالدة حيث استغاث المجني عليه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة الا ان المتهمين الخمسة قاموا بالاعتداء علي الاب بضربة قوية علي الرأس افقدته الوعي وما ان افاق تبين ضياع بصره ونجله زهرة شبابه ومدير اعماله والحاصل علي اعلي الشهادات من ابنائه جميعا مستغيثا بالقضاء بالقصاص اما القصة الثانية.. ترجع وقائعها الي الي ان المتهمين جلبا كمية من الكوكايين داخل سيارة مبرد نقل وعليها كمية كبيرة من الكيك المستورد بقصد العبور بها عن طريق الاراضي المصرية الي دولة تونس وما ان استقرت في ميناء نويبع حتي وردت اخبارية لرجل المباحث والمخدرات باخفاء كمية من الكوكايين وعن طريق كشف الاشعة ثبت وجود جسم غريب بكبينة السيارة وبالفحص وجد خلف مقعد السائق سرير اسفله سرير اخر وبينهما تجويف به اسطوانات حلزونية الشكل عددها 23 اسطوانة وبداخلها جوهر الكوكايين واعترف المتهمان بحيازتها لملكية شخص آخر وهو مالك السيارة والقصد ارسالها الي دولة ليبيا.