الاوضاع في اليمن كانت المحور الاهم في حوار »الأخبار« مع د. حسن اللوزي وزير الإعلام اليمني في مكتبة في العاصمة صنعاء. تمني أن يكون رد احزاب المعارضة علي مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح ببدء حوار شامل ايجابياً قال إن هناك تضخيماً لوضع تنظيم القاعدة في اليمن. دون أن ينفي خطورة عملياته ، واشار إلي أن الاوضاع في صعدة تسير في الطريق الصحيح. وهذا نص الحوار. اتساءل في البداية عن مغزي دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوار الوطني،Proxy-Connection:keep-aliveCache-Control:max-age=026#8236;وهل الامر يرتبط بمطالبة قوي خارجية؟ دعني أشير إلي حقيقة مهمة - ان الخطاب الرئاسي، والدعوة إلي الحوار الوطني في اليمن تحت قبة البرلمان والمؤسسات الدستورية، هو تجديد لدعوة اطلقها الرئيس في يناير الماضي في افتتاحية كتبها لصحيفة الثورة. أكد فيها أن طريق الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة جميع القضايا والمشكلات الداخلية وقد يكون الجديد في الدعوة الاخيرة التأكيد علي شمولية الحوار. وما توقعاتك لرد أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك؟ أتمني ان يكون رد احزاب المعارضة في اللقاء المشترك ايجابيا بسبب جوهري.. نحن علي مشارف خطوات عمليا مطلوبا من مؤسسات الدولة للاعداد للانتخابات التشريعية في ابريل القادم. ما سبق يمثل امنيات باستجابة المعارضة. فهل هناك علي أرض الواقع ما يشير إلي إمكانية تحقيق هذه الامنيات؟ ما اتخوف منه. ان هناك عقليات انقلابية، تعمل علي تخريب العمل السياسي باملاء شروط معينة لتعطيل المسيرة الديمقراطية، وهذه العقليات مع استمرار خوض معارك كلامية - وعموما والاهم في هذا الموضوع ان الثقة مازالت تملأ عقل وصدر الرئيس فيما يتعلق بشركاء صنع انجاز الوحدة - والدفاع عنها - وقد تم الاشارة اليهما بوضوح في البيان الرئاسي. دون ان يعني ذلك استبعاداً لأحد ولكن الرئيس اراد ان يقول للحزب الاشتراكي والاصلاح أنه حريص علي العودة الي العمل السياسي المشترك ونتمني أن يكون ردود هذه الاحزاب ايجابية. /d