اكدت الصحف الفرنسية الصادرة امس ان قمة فرنسا ال 52 هي الاولي في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي وان القمة ستركز بالاضافة الي القضايا السياسية علي دور الشركات والقطاع الخاص والاستثمارات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونوهت صحيفة »لوموند« بانه لاول مرة يشارك في القمة 052 من رؤساء الشركات الافارقة والفرنسيين، حيث يناقشون مع الوزراء المعنيين مسائل تتعلق بالطاقة المستدامة او المسئولية الاجتماعية والبيئية للشركات والقطاع الخاص، واشارت الي انه سيعقد علي هامش القمة ايضا منتدي اعمال بين الجانبين الفرنسي والافريقي. اما صحيفة »ليبراسيون« فوصفت القمة بانها »براجماتية« ولفتت الي ان القمة تعقد بمشاركة جميع الدول الافريقية باستثناء مدغشقر الغارقة في ازمتها السياسية. وتحت عنوان »باريس تريد ان تجعل من قمة فرنسا- افريقيا الخامسة والعشرين قمة التغيير« قالت صحيفة »ليزيكيو« الاقتصادية ان القمة تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة في العلاقات بين فرنسا وافريقيا ولفتت »ليزيكو« الي مشاركة رؤساء شركات فرنسيين وافارقة في القمة لاول مرة في الوقت الذي تعرب فيه فرنسا واوروبا عن قلقهما ازاء التوغل الصيني في القارة الافريقية وزيادة الاستثمارات الصينية في افريقيا بصورة كبيرة.