نفت كوريا الشمالية نتائج لجنة التحقيق الدولية التي قالت ان طوربيدا اغرق سفينة حربية كورية جنوبية، موضحة انها لا تملك الغواصة الصغيرة التي أشار اليها التحقيق. وفي حدث نادر، عقدت اللجنة الوطنية للدفاع التي يرأسها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل مؤتمرا صحفيا في بيونجيانج اكدت فيه ان البلاد لا تملك غواصة صغيرة تزن 130 طنا من نوع »سلمون« قال المحققون انها قصفت السفينة »شيونان« التي تزن 1200 طن في منطقة متنازع عليها في البحر الأصفر. وقال رئيس الدائرة السياسية في اللجنة الجنرال باك ريم سو لا نملك غواصة من هذا النوع، مضيفا عسكريا لا معني لكل هذا، ان تقوم غواصة صغيرة تزن 130 طنا بنقل طوربيد ثقيل يزن 7.1 طن بالإبحار في المياه الدولية لتصل الي الجنوب وتغرق الغواصة وتعود. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الخارجية ان الولاياتالمتحدة ألقت باللائمة علي بيونجيانج في الحادث من أجل الإبقاء علي قاعدة لمشاة البحرية الأمريكية في اليابان وجعل الصين الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية تشعر بالإحراج. في المقابل بدأ قادة الجيش في سول امس بحث الإجراءات لمواجهة الاستفزازات المحتملة من جانب الشطر الشمالي. وعقد رئيس هيئة الأركان المشتركة »لي سانج يو« ونحو 20 قائدا عسكريا مباحثات حول عمليات عسكرية ضد التصعيدات المحتملة. وتصدر الوضع المضطرب في شبه الجزيرة الكورية مباحثات مشتركة بين رئيس الوزراء الصيني وين جياباو والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك ورئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما عقدت امس في سول. وجاء هذا بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء الصيني ان بكين لن تحمي المسئولين عن غرق السفينة شيونان. وفي موسكو أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان نائب وزير الخارجية الكسي بورودافكين اجري مشاورات مع سفير كوريا الشمالية كيم يونج جاي حول الوضع »الخطر« في شبه الجزيرة الكورية بعد يومين من قرار الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ارسال فريق خبراء الي سول لدراسة نتائج التحقيق الدولي.