حاول د. محمد رضا اسماعيل وزير الزراعة مصالحة نواب مجلس الشوري امس بعد تغيبه عن جلسة اول امس وعدم رده علي مناقشات الاعضاء حول الحمي القلاعية وهو ما تسبب في هجوم الشوري علي الحكومة واثناء مداخلته امس للرد علي طلبات المناقشة المقدمة من نواب الشوري عن التعدي علي الاراضي الزراعية وتطرق الوزير للحديث عن الحمي القلاعية معتذرا عن عدم حضوره جلسة امس الاول مؤكدا ان تغيبه كان لظروف طارئة وخارجة عن ارادته. واوضح في بيانه ان مرض الحمي القلاعية هو مرض مستوطن في مصر منذ 100 عام ويعرف الفلاح كيفية التعامل معه ويتم تحصين الحيوانات مرتين سنويا بشكل اجباري ولكن ما حدث هو ظهور المرض علي حيوانات تم تحصينها وهو ما يحتاج لوقفة ويؤكد ان المصل المستخدم من قبل مديريات وزارة الزراعة بالمحافظات فقد قيمته اما عن طريق تحور الفيروس واكتسابه مناعة ضد المصل واما بضعف المصل لتكرار استخدامه مشددا علي ان استخدام المصل بعد الاصابة يؤدي لتسارع التداعيات التي قد تصل لحد الوفاة تأثرا بالمرض. مشددا علي ان مجلس الوزراء عقد اجتماعا بالغربية اول امس لانها اكثر المحافظات تضررا ووعد د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء خلاله بتعويض كل الفلاحين المضارين من نفوق ماشيتهم وبعد التأكد من صدق المحاضر لان البعض يدعي نفوق ماشيته للحصول علي التعويضات وسيتم التأكد عن طريق معرفة الفئة العمرية للماشية النافقة.