رومنى وزوجته فى لقاء انتخابى بمدىنة مولىن بولاىة اىلىنوى تتجه الأنظار في الولاياتالمتحدة اليوم صوب ولاية إيلينوي التي ستلقي بظلالها علي حملات المرشحين الجمهوريين في السباق التمهيدي لإنتخابات الرئاسة المقررة في 6 نوفمبر القادم والتي يكتسب الفوز فيها أهمية خاصة حيث انها معقل الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. وكان صعود سناتور بنسلفانيا السابق - الكاثوليكي المحافظ - "ريك سانتوروم" قد عرقل إنطلاق حاكم ماساتشوستس السابق "ميت رومني" والذي ينظر اليه داخل الحزب علي انه "ليبرالي"، كما قلص من فرص "رئيس مجلس النواب السابق "نيوت جنجريتش" في الحصول علي تأييد القطاعات المحافظة داخل الحزب الجمهوري. أما النائب السابق عن ولاية تكساس "رون بول" فقد احتل المرتبة الأخيرة في السباق. ويدلي الناخبون في ولاية إلينوي اليوم بأصواتهم وسط توقعات بفوز رومني الذي أولي إهتماما خاصا بالولاية. وكان حاكم ماساتشوستس السابق قد حقق انتصارا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للحزب في بورتوريكو وهي جزيرة ناطقة بالأسبانية في البحر الكاريبي تخضع للسيادة الأمريكية منذ 113 عاما. ويمثل الجزيرة 20 مندوبا فقط في مؤتمر الحزب الجمهوري المقرر في اغسطس القادم الا ان مرشحي الحزب عملوا جاهدين علي استمالة الناخبين فيها لاسيما وان اصوات المنحدرين من أصول أسبانية ربما ستكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية. وحصل ميت رومني نهاية يناير علي دعم حاكم "بورتوريكو" لويس فورتونو الذي يقوم بحملة لجعل الجزيرة الواقعة شمال شرق البحر الكاريبي، الولاية الامريكية رقم 51 وهو خيار سيعرض للاستفتاء في 6 نوفمبر بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية.