المستشار محمد الشناوى يتحدث إلى »الأخبار« نتعهد بمشارگة المصريين بالخارج في الانتخابات بگل نزاهة وشفافية تستعد وزارة الخارجية هذه الايام لثاني تجربة ديمقراطية لها بعد ثورة 25 يناير فعقب إقرار حق المصريين في الخارج بالتصويت في الانتخابات البرلمانية والتي تمت بكل نزاهة وشفافية بشهادة الجاليات المصرية في الخارج علي الرغم من انها التجربة الاولي.. وقريبا سيتم خوض التجربة الثانية وهي مشاركة وتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية وهي التجربة الاولي أيضا ، التقت الاخبار مع المستشار محمد الشناوي رئيس غرفة العمليات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية بالخارجية الذي اكد الالتزام بالقواعد والقوانين دون اي استثناءات لمرشح أو تيار سياسي بعينه، كما تعهد بمشاركة المصريين بالخارج بكل نزاهة وشفافية بوضع رقم كودي علي إقرارات التصويت لمنع اي تزوير ولضمان سرعة التصويت، وطالب رئيس الغرفة المصريين بالخارج بسرعة التسجيل قبل انتهاء المهلة تحسبا لتعطل الموقع الالكتروني للجنة ووعد بأن تكون هناك تعزيزات خاصة لبعض البعثات الدبلوماسية في دول الخليج وغيرها من الموضوعات في هذا الحوار. عدد المصريين الذين قاموا بالتسجيل علي الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات منذ فتح باب التسجيل في 5 مارس الجاري وصل الي 49 ألف مصري وهذا أقل من المتوقع بكثير وأن عدد المصريين المقيدين في الكشوف الانتخابية للادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الماضية كان قد وصل الي 355 ألف مصري وارتفع بذلك العدد الي 404 ألف شخص. كما انه لم ترد الي غرفة العمليات بوزارة الخارجية حتي الآن أي شكاوي ولكن وصلتنا بعض الاستفسارات عن كيفية استخدام موقع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فقط وقد تم الرد عليها بعد الاتصال بالمسئولين في اللجنة. عدد الذين قاموا بالتسجيل في السعودية بلغ حوالي 159 ألفا والكويت 78 ألفا و414 مواطنا والامارات 41 ألفا وقطر 23 ألفا وعمان 6 آلاف وألمانيا 3 آلاف وإيطاليا 7 ألاف و780 مواطنا وفرنسا 4 آلاف و660 مصريا وبريطانيا 5 آلاف والولايات المتحدة 21 ألف مواطن و377 مصريا واليونان ألف مواطن و762 مصريا وكندا 10 آلاف مواطن وليبيا 687 والصين 266 وأستراليا 4 آلاف مواطن و100 مصري. وقال إن غالبية المصريين بالخارج الجدد الذين قاموا بالتسجيل حتي الآن في دول الخليج العربي في حين مازال المصريون في الدول الغربية لم يبدأوا التسجيل بالكثافة المتوقعة. كما انه عقد منذ أيام إجتماعا بمقر الوزارة مع بعض أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتم موافاتنا بكل التعليمات المرتبطة بالعملية الانتخابية من بدايتها حتي النهاية بشكل كتابي وسيتم إرسال هذه التعليمات وتعميمها علي السفارات والقنصليات المصرية بالخارج وكذلك بحث تذليل كافة المعوقات التي واجهت الناخبين في الخارج خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة. مع ضرورة عدم التأخير في تسجيل أنفسهم للتصويت عبر الموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات الرئاسية و" ألا يؤجلوا عمل اليوم إلي الغد " ولابد أن يسرعوا في ذلك وعدم التأجيل لأنه لو حدث ذلك سيكون هناك ضغط كبير علي الموقع مما سيتسبب في أعطال فنية ولن يتمكنوا من التسجيل. ضرورة قيام الناخب بتحديد السفارة أو القنصلية التي سيقوم بالتصويت فيها عند تسجيل رغبته في التصويت من الخارج لأنه إذا اختار السفارة وأرسل صوت عبر البريد الي القنصيلة سيكون صوته »ملغي« وأن قواعد البطلان والالغاء ستقوم لجنة الانتخابات بإرسالها الي الخارجية لكي يتم تعميمها الي السفارات والبعثات المصرية بالخارج والتي سيتم التصويت فيها والبالغ عددها 127 سفارة و11 قنصلية عامة. كما انه علي المصريين في الخارج أن يقوموا بإرسال بطاقة الاقتراع " التصويت" بالكامل إلي السفارة أو القنصلية بعد اختيار أحد المرشحين ووضعها في المظروف دون فصل أي ورقة لم يقم المواطن بالاختيار منها حتي لايكون صوته باطلا وهو ما حدث في الانتخابات البرلمانية. وكذلك المواطنون الذين استصدروا بطاقات الرقم القومي بعد يوم 27 سبتمبر 2011 وحتي يوم 8 مارس 2012 لن يجدوا أسماءهم في قاعدة بيانات الناخبين قبل يوم 15 مارس الحالي مشيراً الي أن وزارة التنمية الإدارية تقوم حاليا بجهود كبيرة لتحديث قاعدة البيانات. من ضمن التسهيلات التي تم إدخالها علي التصويت هذه المرة عدم اضطرار الناخب الذي سجل رغبته بالفعل في التصويت من الخارج في انتخابات مجلسي الشعب والشوري لإعادة تسجيل نفسه مرة أخري ، مالم يقم بتعديل تلك الرغبة بإلاعراب عن الرغبة في التصويت داخل مصر كما انه يحق للناخب تغيير محل إقامته في الخارج والتوصيت من دولة أخري حيث ستكون بالموقع الالكتروني للجنة العليا للانتخابات الرئاسية خاصية تسمح بذلك. وأن وزير الخارجية محمد عمرو قد أصدر تعليماته الي سفارات وقنصليات مصر بالخارج بتقديم جميع أوجه المساعدة للناخبين في الخارج لتسجيل رغباتهم في التصويت من الخارج وذلك عن طريق مساعدة الناخبين الراغبين في ذلك في إجراء التسجيل علي أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبعثات. كما أن وزير الخارجية قد وجه باستمرار العمل في جميع بعثاتنا في الخارج حتي التاسعة مساء يومي الاثنين والاربعاء من كل أسبوع اعتباراً من الاثنين الماضي وحتي يوم الجمعة 30 مارس 2012 علي أن يستمر العمل حتي التاسعة مساء أيضا في الفترة من 31 مارس وحتي يوم الاربعاء 4 إبريل القادم دون انقطاع. وأعطي توجيهاته لقيام كل البعثات بالإعلان عن هذه الخدمة لدي دوائر الجالية المصرية التي تقع في اختصاصها بكل الطرق الممكنة بالاضافة الي استمرار العمل بالبعثات التي سيجري بها التصويت طوال فترة التصويت حتي منتصف الليل بتوقيت الدولة التي توجد بها البعثة. ليس ذلك فقط بل إن فرز النتائج سيجري في البعثات التي ستجري بها الانتخابات والتي ستقوم كل منها بإرسال نتائجها علي حدة إلي غرفة العمليات بمكتب وزير الخارجية التي ستقوم بدورها بتجميع ورصد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح في جميع أنحاء العالم وموافاة اللجنة العليا بنتيجة التصويت في الخارج. اللجنة الانتخابية أعدت موقعا إلكترونيا جيدا تم خلاله تلافي كل العيوب التي شهدها موقع الانتخابات البرلمانية ومن ضمن هذه الاشياء أنه تمت زيادة قدرة الموقع 4 أضعاف الموقع الخاص باللجنة البرلمانية. وأنه يتم الآن الاعداد بالتعاون بين وزارة الخارجية والتنمية الادارية ولجنة الانتخابات وتجهيز " بار كود " أو " عبارة عن " رقمي كودي " سيتم وضعه علي إقرار التعهد بالتصويت وسيساعد علي تسجيل المواطن المصري عند التصويت بحيث يتم عمل " سكان " للإقرار ويتم تسجيله بشكل تلقائي ليمنع أي تزوير وضمان السرعة في إنهاء الاجراءات في عمليات التصويت. ثم إن وزارة الخارجية قد استفادت جيداً من الانتخابات البرلمانية سواء الايجابيات أو السلبيات فيما يتعلق بموقع اللجنة العليا للانتخابات أو الأخطاء الخاصة بعملية الانتخابات ولم ترد أي شكاوي لغرفة العمليات حتي الآن. أما بالنسبة للتوكيلات الخاصة بمؤيدي المرشحين بالخارج فقد تم إرسال تعليمات لكل بعثاتنا بالخارج لجمع الاعداد وحصرها وإرسالها لغرفة عمليات الوزارة لكي يتم مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للحصول عليها. كما ستكون هناك بعض التعزيزات من الدبلوماسيين والإداريين من ديوان عام وزارة الخارجية الي بعض البعثات الدبلوماسية بالخارج للمساعدة في عملية الانتخابات القادمة خاصة في بعض دول الخليج. وانه عقب الانتهاء من عمليات التسجيل للمصريين في الخارج وعمل حصر كامل للأعداد سيتم بحث إمكانية الاستعانة أو احتياج مقرات جديدة للتصويت فيها ولكن في غالب الامر لن نحتاج لذلك لأننا نعتمد علي التصويت بالبريد وبناء عليه لن يكون هناك احتياج ليتوجه المواطن بشخصة الي اللجنة للتصويت. كما ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد رفضت عمليات التصويت الجماعي أي ألا يقوم مصري بتجميع أصوات أعداد أخري لمصريين ويحضرها الي مقر السفارة أو القنصلية داخل أظرف مع ضرورة قيام المصريين بإرسال الأصوات بالبريد. وأن السفارات والقنصليات المصرية ستلتزم بالقوانين والقواعد ولن يكون هناك أي مخالفة للقانون لصالح أي مرشح رئاسي مع حرص وزارة الخارجية علي أن تخرج الانتخابات بكل نزاهة وشفافية ولن يكون هناك أي استثناءات لاي مرشح أو تيار سياسي. وأخيرا أعرب عن رغبته بان تكون هناك مشاركة كبيرة للجاليات المصرية في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية القادمة والتي يشارك فيها المصريون لأول مرة وألا تكون العملية رمزية ويكون للمصريين في الخارج تأثير في حسم نتيجة الانتخابات بعكس الانتخابات البرلمانية والتي كانت تعطي مؤشرات عن فوز المرشحين أكثر منها مؤثرة في عملية الانتخابات ونتمني أن يكون لهم وزن وثقل ككتلة تصويتية فيما يتعلق بالعملية الانتخابية وقال إن وزراة الخارجية مستعدة 100 ٪ ونحن متحمسون لأقصي درجة مسترشداً بإرسال طلبات لبعض القنصليات المصرية في الخارج والتي تطالب بالمشاركة في العملية الانتخابية.