سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمرة الأولي في تاريخ الجمهورية الإسلامية البرلمان الإيراني يستجوب نجاد حول أداء حكومته وولائه لخامنئي
غالبية الأمريكيين يؤيدون ضرب طهران إذا ثبت تصنيعها للسلاح النووي
الرئىس نجاد يدافع عن أداء الحگومة أمام البرلمان فى طهران دافع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن ادائه السياسي والاقتصادي خلال جلسة استجواب غير مسبوقة في تاريخ ايران امام البرلمان. واستخدم نجاد في بعض الاوقات اسلوبا ساخرا وقال لمستجوبيه ان "الاسئلة التي طرحتموها ليست صعبة جدا..ولو طلبتم مني لطرحت اسئلة اكثر تعقيدا". وأضاف "لقد أجبت علي كل أسئلتكم، وإذا منحتموني عددا أقل من 20 علي 20 فذلك سيكون ظلما". وتعد هذه المرة الاولي منذ الثورة الاسلامية التي يمثل فيها رئيس امام البرلمان لاستجوابه. ووقع حوالي 79 نائبا رسالة لطرح عشرة أسئلة ذات طابع سياسي واقتصادي تتهم نجاد بعدم احترام القوانين، وكان أمام النواب 15 دقيقة لطرح أسئلتهم وساعة للرئيس لكي يرد عليها بدون تصويت علي منح الثقة أو حجبها.وتركزت أسئلة النواب حول المشاكل الاقتصادية وولاء الرئيس للمرشد الأعلي آية الله علي خامنئي، وأيضا موقفه من الحجاب الذي يوصف بأنه مبالغ في الليبرالية.وأكد نجاد أن ارتفاع نسبة التضخم وتراجع قيمة الريال الإيراني ليسا ناجمين عن السياسة الاقتصادية لحكومته، بل هما نتيجة العقوبات الغربية والأزمة العالمية. ويواجه نجاد اتهامات علي نطاق واسع بإهدار الموارد الحكومية، كما يقول منتقدوه إن إلغاءه دعم المواد الغذائية والوقود تسبب في ارتفاع التضخم بشكل حاد.وقد حاول بعض النواب المناهضين له استجوابه منذ شهور، لكن خامنئي كان يمنعهم من ذلك، إلي أن أصدر البرلمان قرار الاستدعاء الشهر الماضي. ويذكر انه تمت مساءلة اول رئيس ايراني بعد الثورة الاسلامية ابو الحسن بني صدر عام 1981وفر من البلاد بعد اتهامه بتهديد المؤسسات الدينية الجديدة في ايران. من جهة اخري، قال خبير نووي امريكي انه تعرف علي مبني في موقع بارشين العسكري في ايران يعتقد بأنه يحتوي -حاليا أو في السابق- علي غرفة ضخمة لاجراء اختبارات علي مواد شديدة الانفجار وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارته. علي صعيد اخر، أظهراستطلاع للرأي اجرته رويترز/ابسوس ان غالبية الامريكيين يؤيدون القيام بعمل عسكري أمريكي ضد ايران اذا ما توافرت أدلة علي ان طهران تقوم بتصنيع اسلحة نووية حتي وان أدي مثل هذا العمل الي رفع اسعار البنزين.وأشارت نتائج الاستطلاع الي ان 62 ٪ سيؤيدون ان تتخذ اسرائيل عملا عسكريا ضد ايران لنفس الاسباب. وفي سياق متصل، اعتبر رئيس اركان الجيش الاسرائيلي اللفتنانت جنرال بيني جانتس ان القتال الذي دار في الايام القليلة الماضية مع الفلسطينيين في قطاع غزة يعد "تدريبا مصغرا" علي التصدي لايران.