طهران:- وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الأربعاء إلى البرلمان (مجلس الشورى الإسلامي) لحضور جلسة استجوابه بشأن عدد من القضايا السياسية والاقتصادية. وبهذا يكون أحمدي نجاد أول رئيس يجري استجوابه في البرلمان في تاريخ إيران، وهو ما يعد أيضا صفعة جديدة للرئيس الذي مني فصيله السياسي المحافظ بهزيمة نكراء في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري لصالح منافسيه الأكثر تشددا داخل التيار المحافظ. ويتهم أحمدي نجاد على نطاق واسع بإهدار الموارد الحكومية، كما يقول منتقدوه إن إلغاءه دعم المواد الغذائية والوقود تسبب في ارتفاع التضخم بشكل حاد. وقد حاول بعض النواب المناهضين له استجوابه منذ شهور لكن المرشد الأعلى علي خامنئي كان يمنعهم من ذلك إلى أن أصدر البرلمان قرار الاستدعاء الشهر الماضي. يشار إلى أن تقارير إعلامية محلية أشارت إلى أن حوالي 250 ممثلا لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية قدموا طلبات من أجل تغطية استجواب نجاد.