العناد غالبا ما يدفع الابناء وحدهم ثمنه.. الازواج يريدون الانتقام والضحايا فلذات اكبادهم. بعد زواج استمر 01 سنوات وقع الطلاق بين المليونير وزوجته الجميلة.. الزواج كان تتويجا لقصة حب جمعتهما منذ ايام الجامعة وفرحتهما اكتملت بانجاب طفلين في عمر الزهور بالمدارس الابتدائية.. لكن الزوج انشغل بحياته الخاصة وعمله.. تعددت سفرياته لخارج مصر وسهراته.. وكلما اعترضت زوجته علي تركها وحيدة تتحمل مسئولية الطفلين يتعلل بأنه يعمل من اجلهم ومن اجل تأمين مستقبلهم.. لكن الزوجة لم تستطع ان تتحمل وفي النهاية كان الطلاق هو كلمة النهاية للعلاقة. بعد الطلاق احتفظت الزوجة بحضانة الطفلين في شقة الزوجية علي ان يتولي الوالد المليونير دفع نفقات شهرية لهم ولكن بعد مرور عام واحد علي الطلاق اقام الأب دعوي امام محكمة الاسرة بمصر الجديدة يطالب بتمكينه من نقل طفليه الي مدرسة حكومية واخراجهما من المدرسة الخاصة التي يدفع فيها 52 ألف جنيه شهريا لكل طفل اكد الاب في دعواه انه فقير ولا يملك هذه الاموال ولا يستطيع الدفع. في الجلسة حضرت الام امام هيئة المحكمة برئاسة المستشار صفوت ابوالخير بعضوية رئيس المحكمة يحيي ابوزهرة وعلي محجوب وقدمت المستندات التي تؤكد ان زوجها مليونير ودخله لا يقل عن عشرات الآلاف من الجنيهات شهريا.. حيث قدمت صور ايصال تبرع الاب فيه بمبلغ 02 ألف دولار لنادي هليوبوليس حتي تمكن بعدها من الاشتراك بعضوية فيه. كما قدمت صورة من عقود مسجلة في الشهر العقاري ثبت ان مطلقها يمتلك فيلا في الرحاب وفيلا في مارينا وفيلا في مدينتي وفيلا في العين السخنة وان دخله من عمله الخاص وشركته لا يقل عن عشرات الالاف من الجنيهات شهريا.. وحضر الزوج الجلسة ولم يستطع ان ينكر صحة اي مستند وينفي انه مليونير يمكنه الانفاق علي تعليم اولاده في اغلي وأحسن المدارس.. لكنه طلب من المحكمة ضم حضانة طفليه اليه. المحكمة قضت بالزام الاب بدفع 05 ألف جنيه مصاريف طفليه في المدرسة الابتدائية.