جانب من مظاهرات مدريد ساد امس هدوء حذر في أنحاء أسبانيا بعد يوم من مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو مليون متظاهر احتجاجا علي إصلاحات اقتصادية طبقتها الحكومة اليمينية برئاسة "ماريانو راخوي". وكانت أكبر نقابتين وهما "الاتحاد العام للعمال" و"اللجان العمالية" قد دعيتا الي مسيرات في 60 مدينة للتنديد بإصلاح العمل الذي يهدف الي مكافحة البطالة والتي بلغ معدلها نحو 23٪ و"الدفاع عن الخدمات العامة" التي تستهدفها إجراءات تقشف صارمة. وقدرت النقابات عدد المتظاهرين ب500 الف في العاصمة مدريد و450 الفا في برشلونة. وشارك عشرات الالاف في مسيرات في باقي المدن الكبري. وحذر الامين العام للجان العمالية "فرنانديز توكسو" من انه "اذا لم تصحح الحكومة اصلاح العمل سيندلع نزاع لن ينتهي في 29 مارس" وهو موعد الإضراب العام الذي قررته النقابات.