الطبيب احمد عادل يتحدث بعد صدور الحكم ببرائته اكد الطبيب الجندي احمد عادل المتهم في قضية كشف العذرية ان من حقه ان يتحدث ويبرئ ساحته امام الرأي العام بعد ان أنهي فترة تجنيده وعاد شخصاً مدنيا وحصل علي البراءة من اتهامات المدعية عليه سميرة ابراهيم.وقال أنه اليوم فقط يستطيع أن يتحدث بعد أن اصبح لي حق الحديث ولم اكن أستطيع لوجودي في الجيش واضاف كل أحاديث المدعية عليه افتراءات وادعاءات ملفقة هدفها الانتقام من الجيش في شخصه. وتساءل الطبيب احمد عادل عقب قرار المحكمة ببراءته لماذا يقف طبيب مثلي داخل قفص؟.. وتابع قائلا ان اتهامات سميرة ابراهيم كلها متضاربة ففي البداية قالت إن ضابطا كشف عليها ثم غيرت رأيها، والاهم انها لم تتعرف علي في أول جلسة رغم أنها تدعي أني عذبتها وأهنتها فكيف تنسي شخصا فعل ذلك وحكي الطبيب أحداث يوم 9 مارس وقال ان حقيقة ما حدث في ذلك اليوم هو انه كان هناك عدد كبير مقبوض عليهم يتجاوز عددهم ال200 متهم فكيف اقوم باجبار بنات في وسط ذلك كله وأقوم بكشف عذرية عليهن؟ واضاف ثم جاءت سميرة بعد ثلاثة أشهر من الواقعة وتقول: إن ضابطا قام بالكشف عليها ؟ واوضح الطبيب احمد عادل ان ما يحدث عند دخول اي المتهمين للسجن الحربي يتم فقط الكشف الظاهري علي المحتجزين لمعرفة اذا ما كان بهم إصابات ظاهرة أو كسور تستلزم الرعاية الطبية لأن المحبوس مواطن من حقه كل الرعاية ثم نسأل الفتيات شفويا إذا كانت "بنت أم مدام" لنعرف إن كانت حاملا فيكون لها رعاية خاصة.. واضاف الطبيب أنا كنت بأخدم بلدي سواء رضي الناس أم رفضوا وسعيد أني كنت أخدم بلادي في وقت لم نكن نذهب لمنازلنا إلا كل 55 يوما وبرغم ذلك تحملت أسرتي إساءات لمدة عام كامل من الإعلام بالاضافة الي ان منظمات المجتمع الدولي والمغرضين استغلوا هذه القضية للاساءة الي صورة الجيش المصري العظيم.