وصف الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما قامت به بعض الجهات في قضية التمويل الاجنبي بالخيانة العظمي اذا ما ثبتت الواقعه لانها تمت بدون أي سند قانوني او دستوري لانهم متهمون لم يحاكموا حتي يتم العفو عنهم وقال في لقائة الاسبوعي بمسجد اسد بن الفرات بالدقي مساء امس الاول أكد ان هذه الواقعه لم تكن الاولي بدون أي سند قانوني وسبقها الافراج عن متهم جاسوس امريكي اسرائيلي الجنسية دون محاكمة مقابل بعض المسجونين الذين يقضي بعضهم عقوبة في قضايا مخدرات ودعارة مما يؤكد ان مصر مخترقة حتي النخاع وان من يحكمون البلاد الان يخضعون لامريكا بشكل غريب. وحمل ابو اسماعيل مسئولية ما حدث علي الحكومة وما سيحدث لان الشعب غاضب جدا وكرامتة ضاعت واهينت ولن يصمت علي ما يحدث لان الامور اصبحت - سداح مداح - حسب قوله لان هؤلاء الذين عملوا في عهود الطغيان والظلم سنوات وسنوات صمتوا ولم يعد امل في ان يحفظوا كرامة الوطن بعدما غمسوها في الوحل لانهم صمتوا علي القتل والفساد وحرق مستندات امن الدولة حتي بعد الثورة ليعودوا مرة اخري باسم الامن الوطني دون ان يتحرك احد. واشار ابو اسماعيل ان الشعب امام اختبار حقيقي اما ان يدرك اللحظة الفارقة و اما ان يقبل بالذل ويرضي بالمهانة واما ان ينتخب رئيسا لا يخشي الا الله ولا يقول كلاما يرضي اليمين واليسار لان هذا الصنف يكون ضعيفا ويكون فتنة وهذا قمة الخطر لان مصر لن تقف علي رجلها ابدا بعد ذلك.