تجردت أم من مشاعر الرحمة واستعانت بأشقائها الثلاثة وكونوا كتيبة اعدام للتخلص من ابنتها طالبة الثانوي التي اعتادت الخروج بدون اذنها.. اوثقوها بالحبال وعذبوها وانهالوا عليها ضربا بخراطيم المياه حتي فارقت الحياة.. باشر التحقيق محمد مكي وكيل نيابة العمرانية باشراف حاتم فاضل رئيس النيابة.. تبين ان الفتاة كانت تقيم مع امها بشقة بالعمرانية بعد ان هجرهم الاب وحاولت الام السيطرة علي ابنتها المتمردة التي تتغيب كثيرا عن المنزل وفشلت فقررت الاستعانة باشقائها لتأديب ابنتها.