أطفال ىقفون بجوار دمىة للرئىس السورى بشار الأسد معلقة على حبل مشنقة خلال مظاهرة فى إدلب شمال سورىا انشقاق في المجلس الوطني..وواشنطن تبدي قلقها من تسليح المعارضة واصلت القوات السورية حملتها الوحشية ضد الشعب وقصفت امس أحياء السنة في حمص بالمدفعية والصواريخ في الوقت الذي استمرت فيه عمليات الفرز في الاستفتاء علي الدستور الجديد للبلاد والذي وصفته المعارضة ب "الهزلي".. وتأتي تلك التطورات بينما أعلن أعضاء بارزون في المجلس الوطني السوري المعارض انشقاقهم وتشكيل منظمة جديدة، في اخطر انقسام في صفوف المعارضين للرئيس بشار الاسد منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكمه في مارس الماضي. وقال نشطاء من المعارضة السورية ان القوات الحكومية قصفت بالمدفعية والصواريخ أحياء الخالدية وعشيرة والبياضة وبابا عمرو والمدينة القديمة في حمص فجرا وهي احياء يقطنها السُنة. وأضاف النشطاء أن تقارير أولية تشير الي سقوط 4 قتلي علي الاقل. ومن جهة اخري، قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان فرقها نجحت في الدخول الي مدينة حماة للمرة الاولي منذ شهر. وتمكنت من ايصال امدادت طبية وغذائية لحوالي 12 ألف شخص في المدينة. وفي تلك الأثناء، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من أن تسليح المعارضة السورية يمكن أن يساعد تنظيم القاعدة وحركة حماس، علي حد زعمها. وأعربت كلينتون عن تعاطفها الشديد مع الدعوات إلي التحرك لوقف حملة القمع التي يقول نشطاء إنها أودت بحياة 7600 شخص. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية ان الامور في سوريا مازالت ملتبسة ولا نعرف من يمكن ان نقوم بتسليحه، مشيرة الي أن أي تدخل خارجي من الممكن ان يؤدي الي حرب أهلية. وأعلن 20 شخصا علي الأقل من أعضاء المجلس الوطني السوري المعارض المؤلف من 270 عضوا والذي أنشئ في اسطنبول العام الماضي تشكيل ما أطلقوا عليه "مجموعة العمل الوطني السوري". وقالوا في بيان ان المجس الوطني فشل علي مدار عام في تبني مطالب الثوار في الداخل، مشيرين الي انهم سيعملون مع الجيش الوطني الحر علي محاربة النظام بكل الوسائل المتاحة. وصدر هذا البيان في تونس حيث حضر أعضاء المجلس الوطني السوري مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي شاركت فيه 50 دولة الأسبوع الماضي في محاولة لدفع الأسد لإنهاء حملة القمع ضد شعبه. في غضون ذلك، اعتبرت روسيا ان مؤتمر "اصدقاء سوريا" اتسم بطابع احادي. وقال وزير خارجيتها سيرجي لافروف ان الاجتماع، الذي قاطعته موسكو، لم يسع للبحث عن حل سياسي للنزاع. في الوقت نفسه انتقدت الصين تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية التي وصفت فيها الفيتو "الروسيذالصيني" لعرقلة ادانة النظام السوري في مجلس الامن بانه "جدير بالازدراء". وقالت بكين ان تصريحات كلينتون غير مقبولة و "غطرسة فائقة". وفي بروكسل، اعلنت دول الاتحاد الاوروبي تبني مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف البنك المركزي السوري وقطاع الشحن الجوي بسبب استمرار القمع الحكومي ضد الشعب. كما حثت الجمعية العامة للامم المتحدة الدول الاعضاء علي تشديد الضغوط علي النظام السوري لانهاء العنف ضد المعارضة.