السنغاليون اصطفوا للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية أدلي الناخبون في السنغال بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية وسط أجواء من التوتر تزامنت مع إعلان الرئيس عبد الله واد ترشحه لولاية ثالثة، في الوقت الذي دعت المعارضة إلي اقتراع جديد بدونه، إذا أعيد انتخابه. ودُعي 5،3 مليون ناخب إلي التصويت في الدورة الأولي من انتخابات، تعد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، الأكثر اضطرابا في تاريخ السنغال بعد أعمال عنف أسفرت عن سقوط قتلي. ويخوض الانتخابات إلي جانب الرئيس 13 مرشحا، بينهم ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم مصطفي نياس وادريسا سيك وماكي سال، وزعيم الحزب الاشتراكي عثمان تانور ديينج. وإذا لم يحصل أي من المرشحين علي الأغلبية المطلقة، فمن المقرر أن تجري جولة الإعادة منتصف مارس المقبل. وسقط 15 قتيلا خلال شهر واحد في مظاهرات واسعة طالبت بسحب ترشيح واد وقمعتها السلطات بشدة. واقترحت حركة "23 يونيو" المعارضة لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة "خلال مهلة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر"، علي أن يتعهد الرئيس واد "بعدم الترشح لها". ويحظر الدستور السنغالي تولي شخص منصب الرئاسة لأكثر من فترتين ، إلا أن واد يري أن هذه القاعدة لا تنطبق عليه لأنه وصل إلي سدة الحكم قبل تبني هذه القاعدة. وتحولت السنغال التي كانت مستعمرة فرنسية منذ القرن السابع عشر، الي جمهورية ذات حكم ذاتي في 1958 واصبحت دكار عاصمتها بدلا من سان لوي عاصمة غرب افريقيا الفرنسية سابقا.