أكدت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات في السنغال فوز الرئيس المنتهية ولايته عبدالله واد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 شباط بأغلبية مريحة بلغت 55,86% من الأصوات. وحصل المرشح الليبرالي الذي انتخب للمرة الأولى في العام 2000 خلال تغيير تاريخي بعد أربعين سنة من الحكم الاشتراكي لهذه البلد الذي يعتبر "واجهة" الديمقراطية في إفريقيا على مليون و190 ألفا و368 من أصل ثلاثة ملايين و419 ألفا و751 صوتا أي نسبة 55,86% من أصوات الناخبين المسجلين. وقال رئيس اللجنة الوطنية لفرز الأصوات شاليخ تيديان دياكاتي بعد اعلانه فوز عبدالله واد (80 عاما) من الدورة الأولى انه لا حاجة لإجراء دورة ثانية. ويفترض أن يصادق المجلس الدستوري على هذه النتائج بصفته الجهة الوحيدة المخولة دراسة الخلافات المحتملة حول النتائج وإعلان الفائز في الاقتراع. وحصل رئيس الوزراء السابق ادريسا سيك الذي كان مقربا من الرئيس واد قبل أن يحصل خلاف بينهما وينضم إلى المعارضة على 14,93 بالمائة من الأصوات. وقد تقدم بذلك على عثمان تانور ديانغ (13,57 بالمائة) مرشح الحزب الاشتراكي الذي حكم السنغال منذ استقلال هذه المستعمرة الفرنسية السابقة سنة 1960 إلى العام 2000. وجاء في المرتبة الرابعة رئيس الوزراء السابق مصطفى نياس (5,93% من الأصوات) بينما تقاسم المرشحون ال11 الباقون الأصوات الأخرى. وقد بلغت نسبة المشاركة 70,52% من الناخبين المسجلين وهي مرتفعة جدا بالنسبة لهذا البلد.