جمال حسين رغم ان كل المؤشرات كانت تؤكد ان حادث السطو المسلح علي سيارة د. عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة عند مطلع الطريق الدائري جنائي.. الا ان البعض اشاروا الي انها محاولة اغتيال وذهب اخرون الي انها بداية سلسلة من الاغتيالات.. واكد البعض الي ان الجريمة سياسية يقف وراءها القابعون في سجن طره وشك البعض في ان يكون بعض الضباط الذين جلسوا في البيوت وراء العصابات المنظمة في شوارع مصر. نعم الجريمة بشعة روعت الرجل المحترم ابو الفتوح وتؤكد ان الشارع المصري لا زال يعاني من الانفلات الامني والاخلاقي رغم الجهود الجبارة التي يبذلها وزيرالداخلية الشجاع اللواء محمد ابراهيم الذي يقاتل مع المخلصين من رجاله لاعادة الامن كاملا للشارع المصري لكن المتربصين انتهزوا الحادث وحملوا السكاكين ومعاول الهدم لتمزيق اوصال ما تبقي من وزارة الداخلية.. وبعد ساعات تبين ان 4 بلطجية احدهم هارب من السجن نفذوا الجريمة لسرقة سيارة ابو الفتوح وانهم لم يكونوا يهدفون تصفيته. وعلي نفس المنوال جاء الحادث الذي تعرض له الدكتور حسن البرنس -وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب وكان القدر رحيما به والحمد لله انه نجا من موت محقق وانطلقت نفس الحناجر لتؤكد من جديد ان الحادث محاولة اغتيال بوصفه احد اعضاء اللجنة البرلمانية التي طالبت بنقل مبارك الي مستشفي سجن طره. وخلال ساعات نجحت اجهزة الامن في كشف غموض الحادث وتبين انه تصادم قدري ولو شك الدكتور حسن البرنس واحد في المليون ان الحادث متعمد ما سامح السائق وما عفا عنه علي الاطلاق يا سادة لا تسيروا علي درب النظام الفاسد الذي دمر مصر بالاكاذيب واجعلوا الصدق مع النفس والغير نبراسا وخارطة طريق لان ما يحدث ليس اغتيالا للقوي السياسية بل هو اغتيال لمصر