عاشور يتوسط اباظة والغزالى فى خنام المؤتمر أباظة : نظام القوائم النسبية ضمانة للحياة الدستورية في مصر طالب ائتلاف احزاب المعارضة بضرورة توفير الضمانات لاجراء انتخابات حرة ونزيهة تتضمن انشاء هيئة مستقلة تشكل من قضاة غير قابلين للعزل تختص بادارة العملية الانتخابية بجمع مراحلها وفق نظام القوائم النسبية وكذلك ضرورة الغاء جميع مواد الدستور التي تكرس تركيز السلطة في يد شخص واحد وهيمنة السلطة التنفيذية علي باقي السلطات مما يؤدي الي الاخلال بالتوازن بينهما.. جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر »الاصلاح الدستوري.. البديل الآمن للوطن« الذي دعت له احزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية والذي استمرلمدة ثلاثة ايام. ودعا البيان الذي تلاه د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع في مؤتمر صحفي بمقر حزب الوفد امس الي ضرورة الغاء القوانين المقيدة للحريات وتعديل القوانين التي تنتهك الحريات العامة وحقوق الانسان كما دعا الي اهمية انهاء حالة الطوارئ لانتفاء مبررات وجودها. واشار البيان الي ان الائتلاف ملتزم بتحقيق هذه الاهداف من خلال دعوة الاحزاب والقوي السياسية للعمل معا في هذا الاتجاه بالاضافة الي السعي من اجل الحصول علي التأييد الشعبي للتعديلات الدستورية المقترحة وعقد المؤتمرات الجماهيرية والمسيرات السلمية والوقفات الاحتجاجية والسعي الي اتخاذ قرار موحد بشأن المشاركة في الانتخابات القادمة. واكد البيان ان احزاب الائتلاف في دعوتها للتغيير تستهدف الانتقال الي مجتمع افضل يقيم دولة مدنية ترتكز علي دستور ديمقراطي يحقق العدالة الاجتماعية والمواطنة الكاملة ويوفر الحريات العامة والخاصة ويضمن التداول السلمي للسلطة. وشدد محمود اباظة رئيس حزب الوفد علي ان نظام القوائم النسبية ضمانة للحياة الدستورية في مصر خاصة ان النظام الفردي سمح لاكثر من 300 مرشح مستقل من الدخول الي البرلمان لا يعرف احد توجهاتهم . ونفي اباظة بشدة ما ورد في احدي الصحف الخاصة حول وجود اتفاق بين حزب الوفد والحزب الوطني قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.. وقال ان ما ورد في الصحيفة ساحة الحديث فيه هي ساحة القضاء . وحول دعوة د. محمد البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير اكد سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصري ان الائتلاف ليس مع تيار ولا حزب كما انه لا يوجد حديث عن معركة الانتخابات الرئاسية حاليا لذا فإنه ليس مطروحا التداول لاختيار الرئيس القادم.واضاف عاشور ان الائتلاف ليس في حالة صراع مع احد لكن الجمعية الوطنية للتغيير لا تري في احزاب المعارضة ما يشبع موقفها وليس من حق البرادعي ان يجبر احزاب المعارضة علي ان تلتف حوله مشيرا الي انه لايوجد اختلاف في الهدف وعلي ذلك فلسنا ضد احد ولا يستخدمنا احد لنكون وراءه. فيما اشار د. اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الي عدم وجود اختلاف بين الائتلاف ود. البرادعي، لكن المؤتمر كان مقررا عقده من 6 اشهر اي قبل ظهور البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير مؤكدا ان جميع القوي السياسية يجب ان تعمل معا في هذه المرحلة لتحقيق الاصلاح. وعن الآليات التي يتبعها الائتلاف لتنفيذ اهدافه قال محمود اباظة ان علينا ان نستمر في المطالبة بالتغيير ونحن في مرحلة الخروج من وضع قائم الي وضع جديد والحياة السياسية تشهد حراكا واسعا بين القوي السياسية المختلفة. واوضح رئيس حزب الوفد ان عدم تنفيذ المطالب الوطنية ليس معناه التخلي عنها ولكن سنظل نطالب بها بكل الوسائل مشيرا الي ان الشارع السياسي لا يجب ان يختلط علي شارع عبد الخالق ثروت. فيما قال د. اسامة الغزالي حرب انه باسم حزب الجبهة يجب الضغط لتحقيق هذه المطالب واذا لم تستجب الدولة فندعو الي مقاطعة الانتخابات.. ورفض د. رفعت السعيد اتهام الاحزاب بالضعف مشيرا الي انه لا يجب انكار دور الاحزاب.