الغموض يكتنف حادث مقتل مديرة التنمية البشرية بميدان سفنكس

المباحث: الانتقام أو السرقة وراء الجريمة.. الأمم المتحدة : لم تعمل في قضية گشف العذرية

نرمين خليل مع ابنتها قبل مقتلها
مازال الغموض يحيط بحادث مقتل مديرة الموارد البشرية بمعمل التحاليل والتي اغتالتها رصاصة بندقية آلية أثناء سيرها بسيارتها في ميدان سفنكس في الساعة السابعة من صباح الأحد الماضي..تم تشكيل فريق بحث باشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وقيادة العميدين محمود فاروق مدير المباحث ومحمود خليل مفتش المباحث وتم وضع خطة بحث ارتكزت علي محورين لكل واحد منهما تصور ودوافع وأسباب القتل.. المحور الأول يحمل تصور السرقة والثاني يحمل تصور الانتقام. المباحث قامت بجمع التحريات التي انتهت إلي أن المجني عليها نيرمين خليل جمعة »14 سنة« تتمتع بسمعة طيبة في مجال العمل ومحيط الأسرة والجيران وأن علاقتها طيبة بمطلقها الذي يري ابنتهما »41 سنة« والتي تعيش مع أمها مرة كل اسبوع بصفة منتظمة وحول اسباب تواجدها في ميدان سفنكس في ساعة مبكرة يوم الحادث رغم حصولها علي إجازة من العمل يومين تبين انها كانت في طريقها لمحطة سكة حديد الجيزة لاستقلال قطار الصعيد لارتباطها بالقاء محاضرة في بني سويف . وكشفت معاينة محمود حلمي وكيل أول نيابة حوادث شمال الجيزة لمسرح الجريمة ان الرصاصة القاتلة اصابتها في الرأس .. كما استمع محمد عبدالمنعم علي وكيل النيابة لاقوال شقيق المجني عليها.
أعرب المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في مصر عن صدمته وحزنه إزاء الوفاة . ونفت خولة مطر ما تردد علي فيس بوك وتويتر علي أن نيرمين خليل كانت تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في قضية كشف العذرية.