مصطفى بلال رُب ضارة نافعة انطلق من »الماخور« الأمريكي العديد من الاملاءات، والتهديدات بقطع المعونة المالية عن مصر. بذاءات وقحة علي لسان كل مسئول أمريكي، بهدف غل يد القضاء المصري لمحاسبة المتهمين في قضية التمويل الأجنبي لبعض منظمات المجتمع المدني في مصر. المصريون استقبلوا التهديد برفع الحذاء القديم البالي.. من الواضح أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يصلها حتي الآن نبأ »ثورة يناير« التي روت دماء شبابها شجرة الحرية، والعزة، والكرامة، وطهرت مصر من كل أشكال العبودية والهيمنة. أمريكا يبدو أنها فقدت عقلها ورشدها بشعار مصر الجديدة »ارفع راسك فوق أنت مصري«.. وللتوعية بمغزي الشعار اكتبها للأمريكيين بالإنجليزية عسي ان يستوعبوا الدرس: raise your head up high.you are egyptian.. انتهي الدرس يا غبي!!! قد يقول قائل إن ما يُطلق من المنصات الأمريكية حول قطع المعونة، مجرد تهديد ماسخ مكرر، لكنه لن يحدث، قد يكون لي ذراع، أو ورقة ضغط لكنها لن تستخدم، لأن المعونة الاقتصادية والعسكرية الأمريكية تم توقيعها عقب معاهدة السلام مع إسرائيل في 9791. لكني أري ان نأخذ بمبدأ وقف المعونة التي في حقيقتها تجلبها الإدارة الأمريكية لتعود إلي جيوب الخبراء والمستشارين الأمريكيين مرة أخري!! في الختام، فإن الإدارة الأمريكية تعلم جيدا »المارد المصري«.. وهي أول من يعلم أن مصر قد تمرض لكنها لا ولن تموت. وكلمتي للمصريين، إن نقف وقفة رجل واحد مع المجلس العسكري، وحكومة الجنزوري، ومع القضاء المصري الشامخ، لنلقن جميعنا الإدارة الأمريكية درسا لن تنساه مفاده »إرادة شعب مصر لن تنكسر أبدا«.