سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنايات تشاهد اليوم تجربة للتلاعب بالصور في محاكمة هشام طلعت والسكري النيابة: هدفنا الحقيقة وواجبنا الحفاظ علي الأدلة .. الدفاع: الشاهد الباكستاني فني تركيب أجهزة
هيئة المحكمة تستمع لمناقشة الدفاع للشاهد مخرج الفيديو شهدت محكمة جنايات القاهرة أمس مواجهة مثيرة بين النيابة العامة والدفاع في محاكمة رجل الاعمال الشهير هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي.. اكد المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول ان النيابة لاتهدف الا لكشف الحقيقة وحدها ولا تعمل لصالح المتهم او ضده وهي خصم شريف ويمكن ان تطلب براءة المتهم اذا ثبت ذلك بالدليل القاطع ولكن لايصح علي الاطلاق ان تتجاهل ادلة قاطعة وعندما تسأل النيابة الشهود لاتشكك فيهم بل تقوم بدورها لصالح الحقيقة.. واكد المستشار مصطفي خاطر المحامي العام أن الدفاع يقول بياناته للاعلام وليس المحكمة وواجب النيابة الحفاظ علي أدلة الدعوي. وكان فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفي قد تلا بيانا في بداية الجلسة باسم هيئتي الدفاع عن المتهمين بانه يعتذر للشاهد المهندس مجدي موريس للهجوم القاسي الذي تعرض له لانه لم يحضر بطاقته وشهادات خبرته وقال ان احدا لم يطلب من الشاهد الباكستاني شهاداته وقدم للمحكمة شهادات تثبيت خبرات شاهد النفي في مجال الاتصالات والالكترونيات وانه موزع شركة هاني ويل بمصر.. وطلب من المحكمة ان تساوي بين الدفاع والنيابة واكد دفاع المتهمين التقدير الكامل لهيئة الدفاع والنيابة العامة.. وقال عاطف المناوي محامي السكري انه سيحضر للمحكمة اوراق من دبي بان الشاهد الباكستاني خير زادة فني تركيب اجهزة كاميرات وليس له خبرة علمية.. وقال الشاهد المهندس ايهاب سعد بالمكتب الاستشاري انه يمكن التلاعب بالصور اذا تم تحميلها علي ديسك اما الصور علي جهاز DVR فلا يمكن التلاعب بها.. وقال الشاهد مينا جورجي مخرج فيديو انه يمكنه التلاعب في الصورة علي ديسك.. وسأل المستشار د. اسامة جامع عضو الشمال الشاهدين فاكد مينا انه لايعرف اجهزة DVR وقال ايهاب انه لايعرف الوقت الذي تستغرق عملية التلاعب في الصور. وقررت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة بعضوية المستشارين محمد حماد ود. اسامة جامع بحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة ومصطفي خاطر المحامي العام بأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد التأجيل لجلسة اليوم لمشاهدة تجربة علي جهاز DVR حضره الدفاع وكيفية التلاعب في الصور علي الديسك. بداية الجلسة في بداية جلسة امس اعلن فريد الديب محامي هشام طلعت بيانا باسمه واسماء جميع اعضاء هيئتي الدفاع عن هشام والسكري. واكد الدفاع ان المهندس مجدي موريس سيقدم للمحكمة المستندات والوثائق الرسمية وهي بطاقة الرقم القومي وشهادة حصوله عام 4991 علي بكالوريوس هندسة شعبة اتصالات والكترونيات من هندسة عين شمس بتقدير جيد والمشروع بتقدير امتياز وشهادة حصوله علي الماجستير عام 2002 من جامعة عين شمس في الالكترونيات والاتصالات والشهادة الفنية التي حصل عليها من امريكا عام 8002 وهي اعلي شهادة في مجاله والشهادة التي تثبت ان شركته ومكتبه الاستشاري موزع معتمد بشركة »هاني ويل« التي مقرها أمريكا وذلك داخل مصر والشهادات التي ثبت انه قام بتركيب وتشغيل كاميرات المراقبة الامنية في جامعة الدول العربية ومكتبة الاسكندرية وقاعة مؤتمرات شرم الشيخ وأماكن بجهات سيادية وكبري الفنادق والبنوك وقال الدفاع ان الشاهد تعامل مع شركة فورسيزون نايل بلاذا وشرم الشيخ والاسكندرية من خلال شركة فورسيزون للفنادق ولم يتعامل مطلقا مع مجموعة طلعت مصطفي واشار الدفاع الي أن جواز السفر الذي قدمه الشاهد في جلسة اول امس ليس قديما لكن ممتد حتي عام 5102 واضاف الدفاع انه لايشك قيد انمله ان المحكمة الموقرة والنيابة العامة الموقرة تحرصان علي ظهور الحقيقة مثل الدفاع تماما فهم شركاء في تحقيق العدالة وطلب من المحكمة ان تساوي بين النيابة والدفاع وان تسمح للشاهدين ايهاب سعد ومينا جورجي لادخال معدات العرض واجراء تجربة عملية فنية في قاعة الجلسة امام المحكمة تبين كيف يمكن فنيا وعمليا العبث بالصور المستخرجة من جهاز DVR وقال ان الدفاع احضر الجهاز الاصلي وستثبت التجربة للمحكمة امكانية تغيير تواريخ الصور وهيئة الاشخاص واي بيانات فيها. وتدخل المستشار مصطفي خاطر المحامي العام للنيابة للتعقيب علي الدفاع فقال ان بيانه هو بيان للاعلام وليس لهيئة المحكمة وأن النيابة مارست دورها وواجبها في جلسة اول امس عندما سأل الشاهد عن بطاقته الشخصية وشهاداته وخبراته بانه شاهد غريب علي الدعوي وحضره الدفاع وواجب النيابة الحفاظ علي ادلة الدعوي. وقال عاطف المناوي محامي السكري ان الدفاع يقدر المحكمة والنيابة وانه اتصل ببعض من يعرفهم في دبي وسيقدم للمحكمة مايثبت ان الشاهد الباكستاني خير زادة ليس الا فني تركيبات لاجهزة الكاميرات وليس له خبرة في المجال العملي والشاهد قال امام المحكمة أنه قام بتركيب كاميرات برج الرمال لكنه لم يضبط الساعات.. وقال الدفاع رغم ان الشاهد قام بتركيب كاميرات برج الرمال الا أن ما عرض عليه في المحكمة كان يتعلق بفندق الواحة الذي لم يركب كاميراته وقدم فريد الديب بحث علمي تم اجراؤه في الامارات خاص بأدلة الصور الرقمية واعده دكتور ممدوح عبدالحميد استاذ العدالة الجنائية والخبير بمركز بحوث شرطة الشارقة ويؤكد التقرير أنه من المسلم به امكانية تحريف الصور الرقمية او التلاعب بها لانتاج صور مركبة غير حقيقية وذلك يمثل خطورة لصعوبة اكتشاف مثل هذا الخداع عند تحليل او دراسة ملفات الصور الاصلية ولهذا هناك أهمية لتنفيذ واتباع اجراءات ضبط الكاميرات للتقليل جدا من التلاعب ومحاولة التأكد من سلامة الصور الرقمية عند استخراجها كأدلة. وسألت المحكمة الدفاع ان المتهم السكري ينكر ان الصور تخصه فهل الصور الموجودة هي صور للمتهم تم العبث بها او هي ليست صوره، ورد الدفاع بأن الصور المشتبه بها منها الكثير لا صلة للمتهم بها خاصة الصور في برج الرمال يوم 82 يوليو 8002 فهي صور لشخص يلبس غطاء للرأس اما الصور يوم 42 يوليو فهي صور السكري وتؤكد كلامي بأنه زار سوزان تميم في هذا اليوم ولكن باقي صور يوم 82 وصور فندق الشاطيء وقع بها عبث. النيابة والحقيقة ووقف المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابات استئناف القاهرة ليؤكد ان النيابة حينما قامت بدورها في سؤال الشاهد كانت تهدف لكشف الحقيقة اما الشاهد الباكستاني فقد ورد خطاب رسمي من جهة رسمية في دبي يؤكد انه فني متخصص وخبير وقدم اثبات الشخصية واقامته الرسمية في دبي تؤكد انه مهندس يعمل في شركة »هاني ويل« ويمكن للدفاع ان يحصل علي شهادة من الشركة عن شخص الشاهد وعمله واضاف المستشار مصطفي سليمان أن النيابة هي أحرص الناس علي المتهمين وعندما تتصدي لتحقيق الواقعة لاتعمل الا لصالح الحقيقة ولاتقف ضد أو مع المتهم، بل تهدف لكشف الحقيقة مجردة في نهاية الامر مهما كانت النتيجة.. ووظيفة النيابة الوصول للحقيقة وهي تطبيق القانون تطبيقا صحيحا والنيابة باعتبارها خصما شريفا وطرفا عادلا تهدف لكشف الحقيقة اما الاطراف الاخري وهي أن ساهمت في كشف الحقيقة فالدفاع لابد ان يعمل لصالح المتهم والا عليه ان يتنحي أما النيابة اذا ثبت اثناء التحقيق او المحاكمة بالدليل القاطع براءة المتهمين فهي تطلب براءتهم ولايصح علي الاطلاق ان تتجاهل وجود أدلة قاطعة علي الجريمة.. واضافت النيابة انه يجب التأكد اولا من ان الجهاز الذي احضره الدفاع هو جهاز DVR خاصة ان الجهاز الموجود في ملف الدعوي في دبي خضع للبحث من أجهزة قضائية ويجب ان نتأكد ان جهاز الدفاع اصلي ولم يتم التعديل فيه، ورد الدفاع بأنه لم يتهم النيابة بأنها اخطأت بل انه هو الذي اخطأ لأنه لم ينبه الشاهد لاحضار مستنداته وقال ان الجهاز الذي احضره يعتبره هدية لمن يرغب في التأكد منه ومطبوع عليه بالحفر اسم شركة »هاني ويل« ثم دخل الشاهد المهندس مجدي منير موريس الشريك بالمكتب الاستشاري لهندسة الاتصالات بمصر الجديدة والموزع لكاميرات شركة »هاني ويل« بمصر وقدم للمحكمة بطاقته الشخصية وشهادات خبراته. وبعدها دخل الشاهد الثاني المهندس ايهاب سعد الشريك بنفس المكتب الاستشاري وقال انه لايعرف المتهمين وانه خريج كلية هندسة ويعمل في هذا المجال منذ 52 سنة وقال ان جهاز DVR عبارة عن بوكس به مجموعة من الوصلات وبكس ثاني مرتبط بالكاميرات ومسئول عن تشغيلها وهو مسجل رقمي بالفيديو وكل اجهزة DVR تعمل بطريقة واحدة والشاشة الواحدة يمكن ان تعرض صور 23 كاميرا مختلفة في نفس الوقت يقوم شخص واحد بمراقبة كل المواقع والجهاز يساعد علي المراقبة الحية للمواقع واسترجاع الصور منذ ايام واسابيع ولايتوقف التسجيل عليه مطلقا فيمكن التحكم فيه بريموت كنترول والصور الموجودة علي الجهاز لايمكن التلاعب بها مطلقا فهو مستند سليم 001٪ اما اذا تم نقل الصور علي هارد ديسك او اسطوانة فيمكن للشخص المتخصص التلاعب بها كما يريد واجاب الشاهد علي النيابة بان كل اجهزة DVR متشابهة ولكنه لايعرف سيستيم جهاز دبي وسنة الصنع والموديل ورد الشهد علي الدفاع بأن كل الاجهزة من جهاز DVR من نوع واحد ويمكن تطويرها وتحديثها باستمرار واذا تم نقل الصور علي »هارد ديسك« فيمكن التغيير فيها والتلاعب بها وبالتواريخ وعمل اي تغييرات مطلوبة وقال انه يمكن ان يجري امام المحكمة تجربة تثبت امكانية التلاعب بالصور. ورد الشاهد علي المحكمة بانه لايعرف الوقت الذي يستغرقه التلاعب في الصور. برامج سياحية وبعدها استمعت المحكمة للشاهد الثالث مينا جورجي الذي اكد للمحكمة انه خريج كلية تجارة وحصل علي بكالوريوس اعلام وشريك في شركة ميامي للانتاج الفني.. ورغم ان بطاقته مسجل عليها انه اخصائي تنظيم برامج سياحية الا انه يعمل كمخرج فيديو وقدم المستندات الدالة علي عمله وقال انه يستخدم في عمله اجهزة كمبيوتر.. ورد علي اسئلة المحكمة ان عمله تصوير الاعلانات واجراء مونتاج وتعديل علي الصور.. وانه لايعرف اجهزة DVR واذا كان هناك فيلم ساعة به شخصان يمكن ان يدخل شخص ثالث معها في الصور خلال 3 ساعات ويستغرق 01 دقائق بتغيير توقيت 51 دقيقة من الصور وبذلك سيمحو الساعة السابقة وسيظهر التوقيت الجديد بنفس البنط والحجم ويمكن ان يعدل توقيت ظهور شخص في اي فيلم ورد علي الدفاع بانه خلال 03 دقيقة يمكنه تعديل ملابس الاشخاص وصورهم والتوقيتات في صور مدتها دقيقتان.. و01 دقائق فقط لتغيير بيان واحد.