دخلت قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي مرحلة الجد.. محكمة جنايات القاهرة تستأنف غدا محاكمة رجل الاعمال هشام طلعت مصطفي بتهمة التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المطربة وضابط الشرطة السابق محسن السكري بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار مقابل مليوني دولار تقاضاها من هشام.. المحكمة تبدأ غدا سماع مرافعات النيابة والدفاع في القضية تمهيدا لحجزها للحكم..تعقد الجلسة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة بعضوية المستشارين محمد حماد عبدالهادي ود. أسامة أنور اسماعيل بحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة والمستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة..وكانت المحكمة قد اجلت القضية شهرين كاملين حتي الغد بسبب اصرار المحامين علي عدم حضور الجلسة للاضراب وقتها عن حضور جلسات الجنايات.. ومنذ ايام قررت المحكمة تجديد حبس هشام والسكري علي ذمة المحاكمة..المحكمة حرصت علي الاستجابة لطلبات الدفاع منذ بداية المحاكمة.. حيث تم الاستماع لشهود الاثبات وسمحت لهم المحكمة بمناقشتهم وعلي رأسهم د. هبة العراقي مدير ادارة المعامل المركزية بالطب الشرعي التي شهدت ان البصمة الوراثية للسكري اختلطت بالبصمة الوارثية للضحية سوزان تميم.. والشاهد الباكستاني مدير شركة هاني ويل الكندية بدبي والمدني اكد ان كاميرات المراقبة لايمكن العبث بصورها.. كما شاهدت المحكمة والدفاع الصور الملتقطة للسكري في دبي وقت ارتكاب الجريمة. وطلب الدفاع نسخ 0058 ساعة من الصور تم تسجيلها في دبي علي جهاز AVR منذ وصول الضحية لدبي وحتي قتلها ووصلت التكلفة إلي 308 ملايين جنيه وطلبت المحكمة نسخها علي حساب الدفاع لكن الدفاع رفض وطلب نسخها علي حساب الدولة..واستمعت المحكمة إلي كل شهود النفي الذين احضرهم الدفاع.. حيث اكد د. أحمد ابراهيم السجيني استاذ الطب الشرعي بجامعة عين شمس ان هناك 13 ملاحظة علي تقارير الاطباء الشرعيين في القضية وان ادلتهم اعتمدت علي التخمين.. كما قال شاهد النفي مجدي منير موريس وكيل شركة هاني ويل لكاميرات المراقبة بمصر انه يمكن التلاعب في الصور منذ نقلها الي هارد ديسك.. وطلب الدفاع تمكين شهود النفي من اجراء تجربة للتلاعب بالصور امام المحكمة.. وسمحت المحكمة بذلك.. ولكن شهود النفي الثلاثة الخبراء الذين احضرهم الدفاع فشلوا في اجراء التجربة طوال ساعة داخل القاعة..واثبتت المحكمة فشلهم.. ويبدأ سماع المرافعات بجلسة الغد.