الآلاف محتشدون فى ساحة تريرو دوباكو فى لشبونة شدد رئيس الوزراء اليوناني "لوكاس باباديموس" علي ان البرلمان "أمام مسئولية تاريخية" اذ عليه الموافقة علي "برنامج إقتصادي جديد وإلا ستواجه اليونان فوضي إقتصادية وانفجارا اجتماعيا خارجا عن السيطرة". وقال "باباديموس" قبل ساعات من تصويت برلماني مرتقب ان الإجراءات اللازمة لإتمام خطة إنقاذ مالي بقيمة 130 مليار دولار، والتي أقرتها الأحزاب المشاركة في الإئتلاف الحكومي "ستقرر مستقبل البلاد"، مضيفا "نحن علي وشك بلوغ نقطة الصفر". وأوضح أنه في حال رفض الإجراءات التقشفية "ستنهار مستويات المعيشة وستؤدي عاجلا او آجلا الي الخروج من اليورو". جاء هذا وسط حالة غضب شعبي عام علي إجراءات التقشف التي تري فيها نقابات العمال "إبتزازا" من المانحين الدوليين، وقد دعت الي تنظيم مظاهرة حاشدة خلال الساعات القادمة" عند مقر البرلمان وسط أثينا. علي جانب اخر احتشد أكثر من مائة الف شخص في ساحة "بالاس سكوير" في مدينة لشبونة البرتغالية في أكبر تجمع حاشد للاحتجاج ضد التقشف الذي لجأت اليه الحكومة من أجل الحصول علي برنامج إنقاذ مالي من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وجاء الاحتجاج الحاشد قبل أيام من بدء عملية تقييم ربع سنوي يجريها المانحون الدوليون لتطبيق برنامج الإنقاذ. ويخشي المانحون من ان البرتغال قد تحتاج الي مزيد من أموال الإنقاذ ما لم يتم عمل إعادة هيكلة للديون علي غرار اليونان.