كان ابني عماد 92 سنة عائداً من عمله بمدينة زفتي متوجهاً إلي مدينة السنطة علي ظهر موتوسيكل خلف زميله بالعمل.. وأمام قرية حنون سقط ابني علي رأسه مصاباً بإصابة خطيرة وتم نقله علي الفور إلي مستشفي السنطة وهناك لم يجد أي امكانات ولا حتي جهاز تنفس صناعي.. وعن طريق النجدة تم نقله الي مستشفي جامعة طنطا ثم مستشفي المنشاوي وأيضاً دون جهاز للتنفس الصناعي رغم وقوعه أسيراً للغيبوبة التامة.. وبين نقص الامكانات وإهمال المسئولين توفي ابني وفلذة كبدي ليتركني وأمه وخطيبته للأحزان وأشد الغضب لما لاقاه في أيامه الأخيرة من ظلم وإهمال.. أطالب وزير الصحة بالتحقيق في هذه الواقعة حتي لا يضيع هناك ألف عماد وعماد. وجدي فرج بريك تفتيش الجيزة السنطة ت : 5506435040