أكد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ان جهودا دبلوماسية كبري تبذل حاليا من أجل تحسين الروابط بين الهند وباكستان، مشيرا إلي ان »نقص الثقة« يشكل العقبة الرئيسية أمام علاقات ثنائية أفضل. وفي مؤتمر صحفي نادر بمناسبة مرور عام علي تولي حكومة التحالف التقدمي المتحد مقاليد السلطة أبدي سينغ استعداد بلاده لمناقشة جميع القضايا الرئيسية وهو تعبير دبلوماسي يستخدم للاشارة إلي النزاع بشأن اقليم كشمير طالما لم يتم استخدام أراض باكستانية في شن هجمات علي الهند. وأضاف ان نيودلهي علي استعداد للحوار بشأن جامو وكشمير اذا تخلت جميع الجماعات المسلحة عن العنف. جاءت تصريحات سينغ بعد ثلاثة أسابيع من لقاء جمعه مع رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني عي هامش قمة اقليمية في »بوتان« اتفقا خلالها علي استئناف محادثات السلام بينهما والعمل علي إعادة بناء الثقة التي تضررت بالهجمات التي وقعت في مومباي عام 8002 واتهمت نيودلي متطرفين باكستانيين بالمسئولية عنها.