تستأنف محكمة امن الدولة العليا طواري بالجيزة اليوم رابع جلساتها لمحاكمة 84 متهما من المسلمين والمسيحيين متسببين في احداث الفتنه الطائفية التي وقعت بمنطقة امبابة يومي 7و8 مايو من العام الماضي وراح ضحيتها 31 شخصاً واصيب 25 آخرين تستمع المحكمة بجلسة اليوم لشهادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وعبير فخري مفجرة الاحداث تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن رضوان رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رأفت المالكي وحسني الضبع بحضور اسلام حمد ومحمد وجيه رئيسا نيابة امن الدولة وأمانة سر احمد مصطفي ووجيه اديب كان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام احال المتهمين ال 84 للمحاكمة الجنائية منهم 33 منها مسلما و51 منهما مسيحيا بتهم جرائم التجمهر ولقتل العمد مع سبق الاصرار وتعريض السلم العام للخطر واحداث فتنه طائفية واشعال النار عمدا بكنيسة السيدة العذراء واحراز اسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وذلك تنفيذاً لغرض ارهابي تعود الواقعة ليوم السبت 7 مايو من العام الماضي حيث تجمهر عدد من المواطنين المسلمين امام مسجد نور الحبيب بامبابه بتحريض من اخرين لتفتيش العقارات المجاوره لكنيسة ماري مينا بحثاً عن زوجة المتهم ياسين ثابت التي تردد انها محتجزة باحد تلك العقارات وقد طلبت منهم القيادات الأمنية الانصراف عقب الاتفاق مع بعض رجال الدين المسيحي علي توجه بعد المتجمهرين معهم للبحث عن تلك السيدة الا انهم لم يمتثلوا لذلك واضاف انه في هذه الاثناء سرت شائعة باعتزام المتجمهرين اقتحام كنيسة ماري مينا فتجمهر عدد من المتهمين المسيحيين من ساكني المنطقة المجاورة للكنيسة واطلقوا اعيرة نارية من الاسلحة التي كانت بحوزتهم مما ترتب عليه وفاة 31 مواطنا واصابة 25 اخرين من الجانبين وعقب ذلك واثر سريان شائعة مقتل احد رجال الدين الاسلامي دبرت مجموعة اخري من المتهمين المسلمين تجمهرا بغرض اقتحام واشعال النار بكنيسة العذراء حيث اطلقوا عدة اعيرة نارية من الاسلحة التي كانت بحوزتهم لارهاب من كان بداخل الكنيسة وتمكنوا من اقتحامها واشعال النيران بها الامر الذي نتج عنه وفاة احد الاشخاص اللذين كانوا بداخلها الجدير بالذكر ان المسلمين يبلغ عددهم 33 متهما محبوس منهم 51 وهارب 81 والمتهمين المسيحيين 51 متهما محبوساً منهم 11 وهارب 4 من ولاول مره في تاريخ المحاكمات يتم انشاء قفص حديد جديد داخل قاعة المحاكمة بخلاف القفص الرئيسي منهما قفص واحد لوضع المتهمين المسلمين والآخر لوضع المتهمين المسحين تجنبا لعدم حدوث مشاجرات بينهم.