د. كمال الجنزورى يلقى بيانه ود. الكتاتنى على المنصة إقالة اتحاد الكرة.. واستقالة محافظ بورسعيد.. وإحالة مدير الأمن ومدير المباحث للتحقيق الإعلام أگبر دولة معادية لمصر القي د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بيانا امام مجلس الشعب في جلسته الطارئة قدم فيه تعازيه للشعب المصري وقال حاولت اثناء جلوسي وقبل كلمتي ان اجمع بعض الكلمات لأتكلم بها اليكم؟ واضاف: قولي إني حزين ومختنق غير كاف.. واستنكر تساؤل إحدي القنوات الفضائية عن أين رئيس الوزراء.. وقال الجنزوري انا لم اخلع ملابسي هذه منذ وقوع الحادث وحتي لحظة حديثي الآن امام مجلس الشعب.. ده كان علي ان اتصل بكل اجهزة الدولة بدءا من المؤسسة العسكرية ووزارة الصحة بكل المسئولين، وقال قمت بكل الاتصالات والمجهودات حتي اضمن ان من بقي حيا في الاستاذ ان يعود سليما لمنزله، وقال تابعت كيف تمت إحاطة الجمهور الباقي في ارض الملعب وحول الاستاد ليبقوا احياء وكيف وصلوا للقطار وتأمين رحلة القطار كاملة الي القاهرة.. وتابع الجنزوري لن انحاز لاتحدث عن الداخلية او عن مدينة بورسعيد واهلها ولكن اقول ان ما يحاك لمصر اكثر بكثير من ان يختلف.. لانه لن يهنأ الشعب والشارع المصري بالأمن والامان الا اذا اتفقتم جميعا علي اختلاف انتماءاتكم نحن في حاجة لوقفة ولاتحاد كل القوي والتيارات والشعب، وتساءل رئيس الوزراء عن تزامن الاحدث ووقوعها تلو بعضها البعض في بورسعيد ومن قبلها هويس إسنا وما حدث في الضبعة والقليوبية، ولفت الي ان الهتافات في كل هذه الاحداث واحدة ويقال فيها (واحد اثنين.. فلان فين).. وشدد الجنزوري علي ضرورة ان يتكاتف المصريون في هذه الظروف متسائلا.. كيف لمصر ان تسير وتحقق ما يسمي بالعدالة الاجتماعية في ظل هذه الحوادث والاحداث.. واضاف لقد وقفت لاقول لكم اننا اتخذنا قرارات لمعالجة مشكلة »أمس« يوم الاحداث وقرارات أخري بقبول استقالة محافظ بورسعيد وايقاف مدير أمن بورسعيد ومدير المباحث الجنائية بالمحافظة واحالتهما للتحقيق.. واكد انه تم اتخاذ قرار باقالة اتحاد الكرة كاملا واحالتهم للتحقيق.. فقاطعه النائب الوفدي طارق سباق وقال انه يجب ان يقدم كل الوزراء استقالتهم والمسئولية تقع عليك.. فطلب د. محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس عدم المقاطعة فقال النائب السلفي ممدوح اسماعيل.. المفروض يحترمنا يافندم.. فقال الكتاتني برلمان الثورة يجب ان يتحمل المسئولية.. وقال د. كمال الجنزوري عندما هتف بعض النواب مطالبين باستقالته مؤكدا انني مسئول ومستعد لمقابلة أي جهاز لمحاسبتي لأنني اعرف مسئوليتي السياسية وهي التي جعلتني لا اخلع ملابسي منذ بدء الاحداث وذلك من اجل الشعب.. واضاف أي رئيس وزراء خرج قبل51 عاما والشعب يحبه فلماذا يعود الآن والوضع الاقتصادي والسياسي سييء وقال هل رئيس الوزراء هو الذي اخل بالأمن وبالاعلام الذي يعمل كأكبر دولة معادية لمصر.. واضاف الجنزوري أي مسئولية تتكلمون عليها لرجل يعمل في مثل هذه الظروف وفي مثل هذا العمر.. وترك المنصة بعد هجوم النواب عليه.