استغل اثنان من البلطجية انشغال أهالي بورسعيد بتشييع جنازة ضحايا الأحداث في بورسعيد، وقاموا بالإعتداء علي الزميل المصور الصحفي خالد الباجوري الذي كان متواجدا أمام الباب الخلفي للمسجد لتصوير خروج جثامين الضحايا.. البلطجية قاموا بركله بالأقدام في بطنه، بعدها قام أحدهم بوخزه بالمطواة في يده اليمني التي كان يمسك بها الكاميرا، وعندما حاول الباجوري الإمساك بالكاميرا بيده اليسري للحفاظ عليها، تلقي وخزة بالمطواة بها - أيضا - .. من جانبهم حاول أهالي بورسعيد الإمساك بالجناه بعد استغاثة الباجوري، إلا أنهم لاذوا بالفرار وسط تعجب وحيرة كل من شاهدوا الحادثة الذين تساءلوا عن أسباب غياب الأمن عن تأمين محيط مسجد مريم الذي خرجت منه الجنازة .. قام بعض الأهالي بنقل الباجوري إلي مستشفي آل سليمان القريب من المسجد حيث تمت خياطة الجروح بيديه وحرر محضر بالواقعة في قسم شرطة المناخ.