ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية انه في حال قررت إسرائيل شن هجوم علي المنشآت النووية الإيرانية، فإن ذلك سيكون خلال فترة الصيف منتصف العام الجاري، مؤكدة رغبة تل ابيب في مواصلة الضغوط الدولية علي إيران لمنع برنامجها النووي. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هذه المصادر قولها انه "إذا شعرت إسرائيل بأنه لا حل آخر من القيام بهجوم عسكري فستقدم عليه، وسيكون موعد هذا الهجوم في منتصف العام الحالي" مضيفة أن إيران تستعد يوماً بعد يوم والهجوم عليها أصبح عملية معقدة، وأن الإيرانيون ينقلون مواقعهم النووية إلي تحت الأرض ويقومون بتحصينها ضد الصواريخ. واشارت هذه المصادر مع ذلك الي انه ليس باستطاعة اسرائيل تنفيذ هذا الهجوم في هذه المرحلة لانه يجب اعطاء الفرصة للعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي علي ايران . من جهة اخري, يعتزم أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي التصويت غدا علي جولة جديدة من العقوبات علي قطاع الطاقة الإيراني بهدف وقف موارد يشتبهون بأن طهران تنفقها علي تطوير الأسلحة النووية. وقال تيم جونسون رئيس اللجنة وهو ديمقراطي "يؤكد تحدي إيران المستمر لالتزاماتها القانونية الدولية، ورفضها إيضاح كل شيء يتعلق ببرنامجها النووي علي الحاجة لعزل إيران وزعمائها بشكل أكبر". علي صعيد اخر, اكد العميد مسعود جزائري مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية أن الولاياتالمتحدة عاجزة عن شن اعتداء علي طهران.ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن جزائري قوله إن إيران ترفع استعداداتها يوما بعد يوم، مشددا علي أن رد طهران علي أي تهديد أو خطوة معادية سيكون مدمرا وسيجبر الأعداء علي الندم.وشدد علي ضرورة ابتعاد القوات الأجنبية عن المنطقة . وفي برلين, ذكرت مصادر في الحكومة الالمانية ان المستشارة انجيلا ميركل ستستغل زيارتها هذا الاسبوع الي الصين لحث بكين علي خفض وارداتها من النفط الايراني.