المنشقون عن الجىش السورى وسط حشود جماهىرىة مؤىدة فى أدلب يبدأ أعضاء مجلس الأمن مشاوراتهم اليوم حول مشروع قرار يستند إلي مبادرة الجامعة العربية لإنهاء الأزمة السورية والتي تتضمن دعوة الرئيس بشارالأسد للتخلي عن السلطة وتسليم صلاحيات لنائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال3 شهور. وسيتم التصويت علي مشروع القرار بعد أن ينظر المجلس الأمن في تقريرالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني الذي قدمه أمس للمجلس عن الأوضاع في سوريا طبقا لما كشفت عنه بعثة المراقبين العرب. في هذه الأثناء قالت مصادر فرنسية إن زيادة معدلات العنف والقمع في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية أدت إلي تغيير في مواقف عدة دول في مجلس الأمن مشيراً إلي أن 10 دول مستعدة للتصويت لصالح القرارالمطروح. في غضون ذلك أكد مسئول أمريكي كبير أن بلاده تسعي لتهدئة مخاوف روسيا من قرار دولي قد يفتح الباب امام تدخل عسكري علي غرار ما حدث في ليبيا.وأضاف "نأمل ان تصغي روسيا لمن هم في المنطقة ونحاول اقناع الروس بأن التعويل علي الاسد ليس في صالحهم واعتقد انهم بدأوا يقتنعون بذلك وبأن الاسد سيسقط. وأقر المسئول الامريكي بأنه علي الرغم من ان موقف الاسد يزداد يأسا الا ان المعارضة مازالت منقسمة علي الصعيد العسكري رغم المكاسب الاخيرة لها. في نفس الوقت دعت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة سوزان رايس مجلس الأمن إلي إنهاء تجاهله للعنف في سوريا. ومن جانبه قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني نحن نبحث مع الروس وشركاء اخرين أفضل السبل لاستخدام كل ما هو متاح من وسائل للضغط علي الحكومة السورية لوقف حملة القمع المروعة وأضاف ان الاسد سيسقط ووصف ذلك بأنه أمر حتمي وعلي الدول القبول بفكرة انتهاء حكمه وان تمتنع عن مساندته في مجلس الامن. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي إننا مستاؤون من الفظائع والقمع الذي يرتكبه النظام السوري ونحض مجلس الأمن علي اتخاذ التدابير الضرورية لإنهاء القمع في نفس الوقت عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بأن يؤتي مجلس الأمن ثماره سريعا بشكل يلبي تطلعات المجتمع الدولي. ووصف الأوضاع في سوريا خلال مؤتمر صحفي في عمان مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة بأنها تشكل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي مشيرا الي انه كانت هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. في المقابل نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله ان تمرير قرار غربي - عربي في مجلس الامن والذي ترفضه بلاده يفتح الباب امام اندلاع حرب اهلية في البلاد. علي صعيد آخر أعلن المجلس الوطني السوري المعارض يوم حداد وغضب عام أمس علي ضحايا المجازر الوحشية لنظام الطغمة الأسدية وبعد سقوط أكثرمن مئة قتيل في يوم واحد أول أمس بينهم أطفال ونساء وأفراد أسرتين كاملتين في حمص والرستن وتأتي هذه الخطوة بالتنسيق مع المجلس الأعلي لقيادة الثورة السورية والهيئة العامة للثورة ولجان التنسيق المحلية في نفس الوقت دعا اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الي انشاء لجان شعبية لحماية المناطق السكنية واستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن النفس من الابادة. واضاف ان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجامعة العربية اداروا ظهورهم لمعاناة الشعب السوري وأغمضوا عيونهم وجمدوا ضمائرهم عن عمليات الابادة التي تقوم بها يد الإجرام الأسد. وأمس ذكر معارضون أن القوات السورية تقوم بتفجير منازل في بلدة رنكوس المحاصرة والواقعة علي بعد 40 كيلومترا شمال دمشق بعد تفخيخها بالمتفجرات بينما كان السكان يهرعون للخروج منها. ولاتتوافر في البلدة المواد الأساسية مثل حليب الاطفال وتعيش بلا كهرباء أو ماء وقال المتحدث باسم تنسيقية البلدة ليغيثنا العالم. نحن نموت.