أكد مايكل نبيل الناشط السياسي علي انه لم يتعرض للتعذيب داخل السجون اثناء محاكمته عسكريا بتهمة اهانة المؤسسة العسكرية والترويج للشائعات خلال أكثر من 003 يوم داخل السجن.. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الدفاع عن المظلومين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين للناشط السياسي الذي صدر له قرار عفو منذ أربعة أيام. وقال انه لم يصدر حكم بحبسه من القضاء العسكري بسبب سب وقذف القوات المسلحة مشيرا الي انه تم الحكم عليه بسبب تهمتين هما اهانة المؤسسة العسكرية وترويج الشائعات.. واضاف انه قرر الاضراب عن الطعام لرفضه المثول أمام القضاء العسكري الذي وصفه »بالقضاء الهزلي« وان ما تعرض له منذ القبض عليه وحتي صدور قرار العفو عنه ليس له علاقة بالقانون أو الحريات. وقال مايكل ان عملية القبض عليه من قبل المؤسسة العسكرية لم تكن الأولي وانه كان قد أسس حركة »لا للتجنيد الاجباري« لجعل التجنيد اختياريا وهذه كانت المرة الأولي التي يتم القبض عليه واتهم المؤسسة العسكرية بأنهم يتصيدون له الأخطاء. ووجه مايكل الانتقادات للمجلس العسكري والقوات المسلحة واتهمهم بأنهم اجهضوا الثورة وانهم لا يحمون الوطن.. ونفي تهمة انه يتعامل مع اسرائيل، مشيرا الي انه عمل مداخلات تليفزيونية مع التليفزيون الاسرائيلي قبل واثناء وبعد الثورة.. وقال ان هذا امر طبيعي وانه لو كان عميلا لاسرائيل كانت الجهات القضائية قد وجهت اليه هذا الاتهام. وقال انه تعرض في السجن الي محاولات التأثير عليه نفسيا ووضعه في زنزانة متر في متر وكشاف نور يضيء كل دقيقة وان الاطباء اكدوا له ان هذا يصيب الانسان بهستيريا. واكد مايكل ان افضل مكان تعامل فيه خلال فترة سجنه هو مستشفي العباسية للامراض النفسية لان الاطباء فيه كانوا ثوارا ولديهم شجاعة ورفضوا ايداعه المستشفي. وطالب مايكل بالسماح لمنظمات حقوق الانسان بالتفتيش ومتابعة المساجين ووضع كاميرا تصور ما يتعرض له المساجين داخل سجون وزارة الداخلية.