اختارت حركة العدل والمساواة اكبر الحركات المتمردة في دارفور جبريل ابراهيم شقيق زعيمها خليل ابراهيم الذي قتله الجيش السوداني قائدا جديدا لها. وأكدت الحركة التزامها مع المجموعات المتمردة الاخري باسقاط النظام السوداني. ويأتي الاختيار لتجنب الانقسام داخل الحركة الذي أشار اليه رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي ابراهيم جمبري أول أمس. علي صعيد آخر، نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن باقان أموم رئيس وفد جنوب السودان في مفاوضات أديس أبابا مع الخرطوم والخاصة بالنفط ، قوله إن الجنوب أغلق أكثر من 900 بئر بترول ، مشيرا الي ان عدم ضخ النفط أفضل من أن يتدفق عبر أراضي السودان الذي اتهمه بأنه يسرق بترول الجنوب. في غضون ذلك، تعهدت الولاياتالمتحدة بتسديد قيمة الفاقد الناجم عن وقف جنوب السودان تصدير نفطها عبر موانيء شمال السودان للسنوات الخمس القادمة ، وذلك حتي لا يتضرر اقتصاد الجنوب الذي يعتمد بشكل رئيسي علي عوائد النفط.
وقالت صحيفة الانتباهة الصادرة في الخرطوم إن لجنة عسكرية أمريكية خاصة زارت جوبا وسلمت مبلغ 5ر1 مليار دولار قيمة الفاقد للرئيس الجنوبي سلفا كير عن شهر يناير الحالي . وكشف مصدر جنوبي عن اتفاق خاص بين جوبا وواشنطن تدفع بموجبه الأخيرة تكاليف إيقاف تصدير النفط لمدة خمس سنوات ، والمساهمة بنسبة 40٪ في تكاليف إنشاء خط البترول الجديد لجنوب السودان عبر ميناء لامو في كينيا . في تطور آخر، قالت الشرطة السودانية ان شخصا قتل بطلق ناري مجهول بينما جرح 28 شخصا بينهم 18 من الشرطة وعشرة من المواطنين في ثاني يوم من الاضطرابات التي ترافقت مع مظاهرة احتجاج علي تعيين وال جديد لجنوب دارفور والتي اسفرت أسفرت أول أمس عن 3 قتلي .