أكد د. سيد العربي رئيس هيئة الطاقة الذرية أن اللجنة الفنية التي أرسلتها الهيئة للبحث عن العينات المعيارية الاشعاعية الموجودة في موقع الضبعة لم تجد سوي أنقاض المباني المدمرة والتي كانت تخزن بها العينات المستخدمة في ضبط أجهزة القياسات.. موضحا أن القياسات التي أجريت هناك أثبتت عدم وجود أية مخاطر إشعاعية تضر بالبيئة شاملة الانسان والمياه أو أي كائن حي. من جهته.. أبدي د. خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية استعداد الهيئة لتشكل جهة محايدة لإعادة تقييم موقع المحطة النووية في الضبعة وذلك بناء علي اقتراح ممثلي أهالي الضبعة.. مفيدا بأن اقتراح الجهة المحايدة هو الأكثر واقعية وقبولا حيث تضمنت اقتراحات ممثلي أهالي الضبعة تقليص مساحة موقع المحطة أو إلغاء الموقع والبحث عن موقع بديل. وأفاد د. ياسو أنه اطلع ممثلي أهالي الضبعة علي أهمية المشروع بالنسبة لمصر والاجراءات التي تمت في المشروع والدراسات التي تمت علي الموقع والمواصفات وإعداد المناقصة تمهيدا لطرحها.. وأكد أن موقع الضبعة يعد مثاليا لمثل هذه المشاريع . ونوه بأن ممثلي أهالي الضبعة عبروا عن مخاوف بيئية من المشروع خاصة بعد حادث مفاعل فوكوشيما في اليابان.. وتم اطلاعهم علي معايير الأمان التي روجعت من قبل استشاري المشروع وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وحول التعويضات الجديدة التي أقرتها الدولة.. أفاد د. ياسو أنها مهمة لتحقيق استقرار المشروع وسيتم الاتفاق بشأنها بين الأهالي والمنطقة الشمالية ومحافظة مرسي مطروح.. ونوه بأن الهيئة لديها ملف كامل للتعويضات التي صرفت من قبل والبالغة 5.5 مليون جنيه أقرت بأسعار 1980 وتم صرفها في 1991 وذلك للاسترشاد بها عند صرف التعويضات الجديدة.. وأوضح أن الأهالي يطالبون بتعويضات تماثل أو أقل قليلا مقارنة بالأراضي التي تحولت لقري سياحية. وحول وجود مواقع بديلة.. أكد رئيس هيئة المحطات النووية أنه لا توجد مواقع بديلة بل يوجد موقع واحد إضافي حال احتياجنا لمفاعلات جديدة وهذا الموقع يقع في النجيلة 130 كيلو مترا بعد مرسي مطروح.