مازال فلول النظام المخلوع يعيثون فساداً في الأرض وما حدث في موقع الضبعة مؤخراً.. المحطة النووية، المشروع العملاق، مشروع المستقبل خير شاهد علي ذلك. ماحدث من اقتحام وتدمير اسوار الموقع باستخدام الديناميت ودخول الموقع في حراسة اللجان الشعبية من اهالي المنطقة وغياب كامل من جانب المسئولين عن المحطة أو قوات الامن يدعو للاستغراب والحزن علي المشروع القومي العملاق. موقع الضبعة والذي استغرقت دراسات اختياره 03 عاماً وهو افضل موقع لاقامة المحطات النووية علي مستوي العالم كما يقول الدكتور ابراهيم العسيري خبير الطاقة النووية.. وهو المشروع الذي لابديل عنه لانه بدون المحطات النووية المدعومة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح لا يمكن تغطية احتياجات مصر ومشروعاتها التنموية من الطاقة. من المسئول عن هذا التدمير والخسائر المادية التي لحقت به، وهل سيمر هذا الحدث ايضا مرور الكرام دون ان نعرف المتسبب والمحرض الحقيقي وهم معروفون وواضحون وضوح الشمس. أم هو اللهو الخفي ايضا. همسة اليوم يتم افتتاح اول مجلس شعب بعد ثورة 52 يناير، أول مجلس شعب تم اختيار اعضائه في انتخابات حرة نزيهة بعد ان غابت النزاهة عقوداً طويلة منذ أن سقط عبد الفتاح يحيي باشا وزير الداخلية في انتخابات البرلمان نأمل ان يكون هذا المجلس مقدمة حقيقية للديمقراطية التي ننشدها جميعاً.