شريف خفاجى لم يكتفوا باختطاف الزوجة من زوجها، ولا باغتصابها، وإنما تجاوزوا الجريمتين بارتكاب جريمة ثالثة بالمطالبة بفدية لإعادة الضحية بعد إفتراسها!
هذا هو ما فعله الذئاب الأدمية الثلاثة الذين قاموا أمس الأول باختطاف سيدة من زوجها، أثناء استقلالهما تاكسي من شارع فيصل لتوصيلهما لمنزلهما في منطقة كفر طهرمس، فقد اقتادوها إلي حجرة بواب وتناوبوا افتراسها وبعد أن انتهوا من جريمتهم، طالبوا الزوج المطعون في شرفه وكرامته بالمال لإعادة الضحية.
الجريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معني، ويزيد من بشاعتها تكرار جرائم الاغتصاب خلال الفترة الأخيرة بشكل يثير حالة من الفزع في المجتمع نتيجة عدم تطبيق القانون وتغليظ العقوبة لردعها.
ضبط الذئاب الثلاثة وغيرهم ممن يرتكبون هذه الجرائم ووضعهم خلف القضبان يجب ألا يكون هو النهاية، فالعقاب لابد أن يكون من نفس جنس العمل في قسوته، حتي يتحقق الهدف بعدم تكرار ارتكاب الجريمة.
إعدموا الذئاب دون أن تأخذكم أية رأفة بهم واجعلوا الإعدام في ميدان عام، حتي يتحقق الردع .