كفر الشيخ - عبدالوهاب السمان: في سابقة تعد الأولي من نوعها اصدرت محكمة جنايات كفر الشيخ للمرة الثانية قرارا تاريخيا باحالة اوراق 01 ذئاب بشرية خطفوا زوجة من داخل منزلها وتناوبوا اغتصابها واطلقوا وابلا من الاعيرة النارية لإرهاب اهالي المنطقة ليلا حتي لا يتمكن احد من الدفاع عنها. وقام المتهمون باصطحابها بالقوة الي الاراضي الزراعية وتناوبوا الاعتداء عليها في يناير من عام 6002، الجريمة هزت مشاعر المواطنين بمدن وقري محافظة كفر الشيخ وبعض المحافظات المجاورة، وادت الي اثارة الفزع والرعب بين المواطنين وكان قضاء مصر الشامخ لهم بالمرصاد حيث صدر حكم تاريخي باجماع الآراء باعدامهم وتم نقض الحكم من محكمة النقض واحالتهم الي دائرة جديدة اصدرت حكمها ايضا باحالة اوراقهم الي المفتي. اصدر الحكم المستشار السيد عبدالمطلب سرحان وعضوية المستشارين محمد أبو الفتوح الحنطور وعادل علي ماهر وممثل النيابة مصطفي نور وكيل النيابة وطالب باقصي عقوبة علي المتهمين. وشهدت الجلسة تواجدا مكثف بقيادة اللواء محمد عليان مدير الامن ولم يسمح بدخول القاعة الا للمحامين فقط كانت محكمة جنايات كفر الشيخ امس الاول علي موعد مع اصدار حكم تاريخي في قضية الاغتصاب الجماعي بالقوة وتحت تهديد السلاح. توافدت اعداد غفيرة من المواطنين علي قاعة المحكمة في الطابق الثاني لحضور جلسة النطق بالحكم. القضية عمرها خمس سنوات.. وقعت احداثها يوم 7 يناير عام 6002.. حيث كان أربعة من المتهمين مدعوين في حفل عرس بقرية الحمراوي. وعندما شاهدوا المجني عليها تقف في شرفة منزلها المطل علي مكان الحفل، وبجوارها شقيقة زوجها أشاروا الي الفتاة بالنزول.. ولما تأخرت ولم تستجب.. صعدوا الي الشقة.. وطرقوا الباب.. وما أن قامت المجني عليها بفتح الباب.. حتي انقضوا عليها وجذوبها خارج الشقة.. واقتادوها تحت تهديد السلاح الي اسفل العمارة، حيث تنتظرهم سيارة ميكروباص فدفعوا بها الي داخلها.. وعندما استغاثت وحاول بعض الاهالي انقاذها.. قاموا بإطلاق أعيرة نارية، وخشي المواطنون من الإصابة.. وتمكنوا من الفرار بها الي الزراعات.. حيث تناوبوا اغتصابها تحت التهديد.. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بالاتصال بستة آخرين من اصدقاء السوء حضروا وقاموا بالاعتداء عليها. أهمية الحكم اكد الاهالي ان القرار رادع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم المشينة التي تهدد أمن المجتمع. قال الدكتور أحمد شوقي أبو خطوة.. عميد حقوق المنصورة السابق وأستاذ القانون الجنائي أن جريمة الاغتصاب تسمح بإدانة عدة أشخاص في ذات الجريمة حيث ارتكب كل منهم علي حدة الجريمة متكاملة الركن المادي والمعنوي.. ولم يكن احد منهم مشاركا سواء بالاتفاق أو التحريض أو المساعدة.. بل كان فعل كل منهم فعلا تاما مكتمل الأركان.. ولذا فلا يجوز تقسيم العقوبة المقررة للجريمة بينهم. وأدانتهم المحكمة جميعا. إرتياح اعرب أهالي كفر الشيخ عن سعادتهم بالحكم الرادع واعتبروه حكما تاريخيا رادعا لمن تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة البشعة. فوزيه ابراهيم هيكل.. مدير عام ادارة رعاية الشباب بجامعة كفر الشيخ.. تقول: هذه الجريمة تفوق في بشاعتها كل وصف.. فيها استهانة بأعراض الناس.. والمجرمون يستحقون هذا الحكم وأكثر. صباح المنشاوي.. ربة منزل.. تردد: أتمني أن يتم الاعدام في ميدان عام.. حتي يكونوا عظة وعبرة لمن يفكر في ارتكاب هذه الجريمة الوحشية. عبير الخواجة.. مدرسة.. تشير: الي ان هؤلاء المجرمين قاموا باقتحام المنزل واختطفوا الضحية تحت تهديد السلاح ثم اغتصبوها قهرا وقسرا.. منتهي البشاعة. كمال الفقي.. واعظ.. يؤكد: أن هذه الجريمة تعد افسادا في الأرض.. وعقوبة ذلك معروفة بنص القرآن.. ولذا فهذا الحكم يعد حكما رادعا. وبناء علي تعليمات اللواء محمد عليان مدير أمن كفر الشيخ.. تولي اللواء صلاح عكاشة نائب مدير الأمن.. والعميد أمجد عبدالفتاح مدير البحث الجنائي.. والعميد فيصل دويدار مفتش الأمن العام رئيس المباحث الجنائية.. ورجال المباحث.. الإشراف علي ترحيل المتهمين الي السجن في حراسة مشددة وهم: السيد عطا الله مداح »نقاش« وعلي عطية بيلي عطيان »فران« وأحمد طه السيد رجب.. الشهير بفولة »فران«.. قبض عليه مؤخرا بعد تمكنه من الهرب عقب ارتكابه الجريمة. وحمادة محمد الدسوقي وفاروق عزت ابراهيم ومحمد جمعة يوسف المير ومحمد جابر طه معوض وفوزي أحمد عبدالرحمن هميسة ورامي السيد أبو عوض.. الشهير بأبو عزة.. مسجل خطر وابراهيم محمد ابراهيم