فتح باب قفص الاتهام امس الساعة العاشرة صباحا.. ودخل مساعدو وزير الداخلية ثم علاء مبارك يحمل كرسيه.. وخلفه جمال وقد بدا عليهم النشاط والحيوية.. وارتسمت علي وجوههم السعادة والنشوة فالابتسامة لم تفارق علاء طوال الجلسة.. ثم دخل العادلي مرتديا نظارته السوداء وجلس علي اول دكة وخلفه مساعديه.. وبعد 5 دقائق دخل مبارك علي سريره.. والذي تم رفع ظهره فبدأ مبارك وكأنه جالس مرتديا تريننج كحلي وعليه بطانية فاتحة اللون وملاءة بيضاء.. وكان شعره داكن السواد وفور ان تم وضع مبارك في مكانه احضر علاء الكرسي ووضعه بجوار والده ولكنه علي غير العادة ظل طوال جلسة امس واقفا معظم الوقت بجوار شقيقه جمال الذي وقف يدون ملاحظاته علي الجلسة.. وعندما قام رئيس المحكمة بالنداء علي المتهمين لاثبات حضورهم حمل علاء الميكروفون ووضعه امام فم والده والذي اجاب بصوت جهوري »موجود« ورد علاء »آه.. أفندم« رافعا يده اليسري لأعلي ورد جمال »أفندم«.