الأهلى يأمل فى مواصلة انتصاراته لملاحقة الحدود على قمة المسابقة بايقاع متسارع وانطلاق محموم يمضي قطار الدوري الممتاز لكرة القدم في طريقه قاطعا المشاوير عابر المحطات بالغا في تقدمه الأسبوع ال15 في فترة زمنية تعدت الشهر بقليل من الأيام.. ويشهد الأسبوع الحالي ثلاث وثبات علي مدار أيام الأربعاء والخميس والجمعة.. تقام اليوم ثلاثة لقاءات.. الأهم والأقوي والأصعب ما يجري علي ستاد القاهرة وتترقبه الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في الساعة السابعة والربع بين اتحاد الشرطة والأهلي.. وهو لقاء جماهيري قد يشهد اقبالا كبيرا خاصة بعد أن أعلن وزير الداخلية لواء محمد ابراهيم فتح أبواب الدرجتين الثانية والثالثة للمتابعين . ويستضيف ستاد بورسعيد اللقاء الذي يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية والجماهيرية وهو بين المصري في ثوبه القيادي الجديد وبين إنبي الطموح وهو اللقاء الذي سيشهد ضربة البداية للتوأم حسن في قيادتهما الفنية للفريق خلفا للكابتن الكفء طلعت يوسف الذي فضل الرحيل من عش الدبابير بوقار وصمت ودون أن يجزع من اللدغات أو يشكو من اللسعات وحرص علي أن يكون رحيله في صمت ودون جلبة أو ضوضاء.. ومن المؤكد ان يشهد اللقاء مبارزة خططية بين اثنين من خريجي المدرسة التدريبية الحمراء حتي وان اختلف الحال نسبيا لأن التوأم تنقل بين أكثر من مدرسة وعمل في أكثر من ناد وله خبرات ودرايات متعددة الروافد والمصادر.. آخر لقاءات اليوم ستجري باستاد الإسكندرية الذي شهد هزيمة سيد البلد منذ أقل من 48 ساعة ولكن هذه المرة ستكون جماهير الثغر علي موعد مع لقاء سموحة الجريح مع المقاصة الطموح ولن يكون للخلفيات والمعطيات السابقة دخلا كبيرا في تحديد معالم العرض أو حسم النهايات وسيكون للجهود والطاقات الكلمة الفاصلة في النتيجة. الأهلي يسعي للعبور من كمين الشرطة بالرغم من أن الشرطة هو صاحب المباراة ولذا استوجب ذكرنا له في البداية.. غير انه ينزل ضيفا خارج أرضه باستاد كلية الشرطة بالعباسية وبدون جمهور يشجعه باستثناء نفر قليل من رجالاته سواء حاملي الرتب أو الفريق من غيرها علي ستاد القاهرة الذي يعتبر الأرض التقليدية للأهلي.. والشرطة مع حلمي طولان يقدم عروضا طيبة ويحقق نتائج جيدة احتل بها الضلع الرابع في القمة الذهبية برصيد 25 نقطة.. ويتحلي لاعبو الشرطة بالالتزام الكامل في أداء أدوارهم في اطار خطة اللعب دون فلسفة أو استعراض ولديهم بعض المواهب والمهارات في كل الخطوط والمراكز مما يجعل اختيار التشكيل من الأمور الميسورة لتوفر بدائل مهارية في كل خط . الأهلي خرج من أزمته نسبيا بعد ان انضم إلي الصفوف المصابين أمثال محمد نجيب وعماد متعب والموقوفين أمثال حسام غالي وأحمد فتحي.. وحتي مع غياب محمد بركات للاصابة فإن مانويل جوزيه لم يكن لديه وفرة في عدد الجاهزين كما هو عليه الآن.. ولا اعتقد ان جوزيه سيبقي علي نفس تشكيله الذي خرج منه فائزا بثلاثية أمام سموحة خاصة بعد الندية والتكافؤ الذي خرج به الشوط الأول من المباراة وبعضها من الثاني.. وحتي ان ظل الدفاع الأحمر علي حالته من الاستعانة بأحمد السيد فلن يغامر بحرمان أحمد فتحي من العودة للتشكيل الأساسي وقد يدفع بغالي وسط الملعب لاصابة محمد شوقي بالركبة.. ومن المؤكد ان يعود متعب ولو إلي جوار جونيور الذي يصر جوزيه علي الدفع به للرهان عليه كما سبق وأن راهن علي فلافيو الأنجولي وكسب الرهان.. لا تغيير في شريف اكرامي وجمعة وربما قناوي وعاشور والسعيد وجدو.. وتبقي بقية الأسماء محتفظة بحقها في قائمة ال81 أمثال أبوتريكة وسليمان وحمدي ومعوض وعبدالمنعم.