في تلاحق يدعو للدهشة ويؤدي إلي الإصابة، يمضي قطار الدوري العام لكرة القدم غير عابيء بأية معوقات أو إشارات معاكسة.. ويستهل الاسبوع العاشر بدايته بمباراتين متكافئتين حتي وإن اختلفت المعطيات والمقدرات للرباعي المشارك فيها.. يستضيف ستاد الاسكندرية لقاء الدربي الجماهيري والذي يجمع بين سيد البلد الاتحاد السكندري مع أحد الأندية السكندرية العريقة اجتماعيا والمتراجعة كرويا وهو سموحة ويبدأ اللقاء الساعة الخامسة إلا الربع.. بينما يلتقي الداخلية مع الإنتاج الحربي علي ستاد كلية الشرطة الساعة السابعة والربع مساء. لقاء الاسكندرية والذي يستحوذ علي اهتمام جماهير الثغر يسعي فيه الطرفان إلي تحقيق الفوز وإن اختلفت الدوافع والخلفيات.. الاتحاد عاد من القاهرة بنقطة يتيمة من تعادل سلبي مع الإنتاج الحربي رفع بها رصيده إلي 11 نقطة متواجدا في وسط الجدول وهو مركز لا يرضي طموحات الجميع أو يتوازي مع التكاليف الباهظة التي يتحملها الاتحاد مع الجهاز الفني الاسباني بقيادة ماكيدا ومعاونه.. ويحاول اللاعبون إرضاء جماهيرهم وإشراكهم في الاحتفال بفوز غال كالذي تحقق علي طلائع الجيش في الاسبوع الثامن.. يغيب عن التشكيل السيد فريد لطرده في آخر مباراة. ويود شوقي غريب المدير الفني لسموحة تحقيق أول فوز له منذ استلامه المهمة الفنية بعد سلسلة من الخسائر وتعادل وحيد مع بتروجت.. ويواجه غريب ظروفا غاية في الصعوبة تهدد بقاءه بعد تدني موقف الفريق إلي مؤخرة الترتيب بثلاثية من النقاط. المباراة الثانية اليوم تجمع بين أولاد العم الداخلية مع الإنتاج الحربي وتقام باستاد كلية الشرطة بالعباسية، ظروف الطرفان متشابهة نسبيا حتي وان تفوق الإنتاج بمركزين في الترتيب العام حيث يحتل المركز ال 41 بينما يقبع الداخلية في المركز ال 71.. تعادل الإنتاج سلبيا في المباراة الأخيرة مع الاتحاد بعد أن قام الكابتن كمال عثمان بإجراء بعض التعديلات في تشكيل الفريق واعتمد علي الأجهزة بدنيا وفنيا.. والداخلية لم يغير من اندفاعه الهجومي سعيا ولو لتحقيق فوز وحيد يرضي طموحات مديره الفني كابتن علاء عبدالعال.. من المتوقع ان يشهد اللقاء حماسا ورغبة في تحقيق الفوز من كلا الطرفين.. لكن من يفوز؟ ذلك هو السؤال الذي ستجيب عنه نهاية المباراة وصافرة الحكم الأخيرة.